قرر رئيس نيابة مركز طنطا حبس مسجل خطر الذي لقب بتوربيني المعدل أربعة أيام علي ذمة التحقيق لقيامه باستدراج عدد من الأطفال واصطحبهم إلي إحدي الشقق السكنية المستأجرة بقرية شبرا النملة بدائرة مركز طنطا ومعاشرتهم جنسيا كرها عنهم وتدريبهم علي التسول ويطلق عليهم أسماء نسائية أثناء ممارسة الرذيلة معهم. كما اعترف الأطفال أنه كان يمارس الجنس معهم يوميا كما تم ضبط بعض الوسائل الجنسية معه في الشقة. وقررت النيابة تسليم الأطفال إلي ذويهم بعد عمل التحريات اللازمة وعرضهم علي الطب الشرعي لتقديم تقرير عن حالات الاعتداء مع أخذ التعهدات علي أسرهم بحسن الرعاية. كان المحامي العام لنيابات غرب طنطا الكلية قد قام بتشكيل فريق من أعضاء النيابة العامة للتحقيق مع المتهم في ارتكاب الوقائع النكراء والأطفال الذين ألقي القبض عليهم حال مداهمة الجهات الأمنية وكر الأطفال وبرفقتهم التوربيني المعدل. كان اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية قد تلقي بلاغا بتوافر معلومات للعميد حاتم عبدالله مأمور مركز طنطا والمقدم سامي الرويني رئيس مباحث مركز طنطا عن قيام "م.ج.ز" 58 سنة- عاطل مسجل شقي خطر سبق اتهامه في 5 قضايا سلاح- مخدرات- هروب من المراقبة مقيم بقرية الدلجمون بدائرة مركز كفر الزيات وبرفقته مجموعة من الأطفال بشقة مستأجرة بقرية شبرا النملة بدائرة المركز حيث يقوم باستخدامهم في التسول وبيع بعض السلع "مناديل" فضلا عن قيامه بمواقعتهم جنسيا مقابل تقديمه الطعام والمأوي لهم. وتمكن فريق البحث من ضبط المتهم المسجل الخطر بالشقة ومعه كل من "م.أ" 10 سنوات مقيم بمنطقة المرج- القاهرة و"أ.ع.ب" 11 سنة و"س.م.أ" 14 سنة مقيمان بدائرة أول المحلة و"عادل.ت" 11 سنة و"د.ش" 15 سنة مقيمان بمنطقة سيجر بأول طنطا و"ك.م.م" 14 سنة مقيم بقرية سبرباي بدائرة المركز و"ش.ر.أ" 15 سنة مقيم بمنطقة ترعة الشيتي أول طنطا و"أ.م." 14 سنة مقيم بمنطقة بولاق- الجيزة و"ح.ر.م.أ" 13 سنة مقيم بمنطقة أبوالمطامير- البحيرة و"و.م.ع" 11 سنة مقيم ببندر كفرالزيات وتبين تواجد 3 أجهزة كمبيوتر داخل الشقة وتم اصطحابهم إلي المركز والتحفظ علي المضبوطات. أكد الأطفال أمام النيابة قيام المتهم باستدراجهم إلي الشقة بدعوي تقديم الطعام والمأوي والسماح لهم باللعب علي أجهزة الكمبيوتر والتي بها بعض الأفلام الإباحية ومواقعتهم جنسيا. أضافوا أنهم تركوا منازلهم منذ شهور وأقاموا معه في المنزل وكان يطعمهم كل يوم كباب وجمبري ويحضر لهم سندوتشات الفول والطعمية وكان يهددهم بذبحهم إذا خرج أي واحد منهم عن طوعه ولذلك كانوا ينفذون كل أوامره ويقوم بأخذ جميع الأموال التي يتحصلون عليها من خلال التسول وكانت حصيلة اليوم الواحد تتعدي 2000 جنيه.