نجحت مباحث أسيوط في كشف غموض مقتل بائع متجول وتبين ان سيدة وابنتيها قاموا بتخديره وقتله ودفنه في حديقة مجاورة لمنزلهما بقرية العقال البحري بمركز البداري بأسيوط لعدم قدرتهم علي سداد مديونية له بمبلغ 11 ألف جنيه. كان اللواء طارق نصر مدير أمن أسيوط قد تلقي اخطاراً من اللواء خالد شلبي مدير المباحث الجنائية بضبط ليلي علي "ربة منزل" وأبنائها "ش. ع. أ" طالبة و"م. ع. أ" طالبة و"أ. ع. أ" طالب مقيمين بناحية منشأة العقال البحري دائرة مركز البداري بتهمة قتل "خ. ر.م" بائع متجول ومقيم نزلة الملك ساحل سليم بعد تخديره ودفنه في حديقة مجاورة لمنزلهم. بدأت وقائع القضية عندما توجه والد المجني عليه إلي مركز شرطة ساحل سليم وحرر محضراً بغياب ابنه "خ. ر. م" عقب خروجه من منزله للعمل منذ يوم الاثنين بدراجته البخارية "بدون لوحات" وعدم عودته ولم يتهم أو يشتبه في أحد جنائياً ونفي وجود خلاف بينه وآخرين. رجحت تحريات المباحث وجود شبهة جنائية خلف غيابه وتم إعداد فريق بحث من وحدتي بحث البداري وساحل سليم أسفرت جهوده علي ان وراء اختفاء البائع المتجول المتهمين سيدة وابنتيها وابنها عقدوا العزم علي التخلص من المذكور لمطالبته المستمرة لهم بسداد مبلغ مالي قدره 11 ألف جنيه ديون مستحقة عليهم إثر تعاملات مالية معهم حيث قامت الأولي باستدراجه لمسكنها الكائن بذات الناحية بحجة شراء بعض الدواجن وتصفية حسابات مالية سابقة وفور وصوله قدمت له مشروباً يحتوي علي مادة مخدرة كانت قد أعدته من قبل ثم قامت بالانقضاض عليها بالاشتراك مع باقي المتهمين والتخلص من خنقاً ودفنه بحديقة مجاورة لمنزلهم. تمت مداهمة منزل المتهمين والقبض عليهم وبمواجهتهم اعترفوا بجريمتهم وأرشدوا عن جثة المجني عليه بحديقة المنزل وتم استخراجها والتحفظ عليها بمشرحة مستشفي البداري المركزي تحت تصرف النيابة وتولت التحقيق مع المتهمين.