يقول البدري فرغلي رئيس اتحاد أصحاب المعاشات أن المسئولين بهيئة التأمينات هم نفسهم من كانوا يديرون الهيئة أيام مبارك ويوسف بطرس غالي ورغم إدانة تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات لهم لكن الوزيرة غادة والي لم تحرك ساكنا. أضاف ان هؤلاء المسئولين أوهموها أن التأمينات بدونهم سوف تضيع ولهذا تمارس الوزيرة ضغوطاً شديدة لمد خدمة عمر حسن رئيس صندوق التأمينات الحكومة..مطالباً رئيس الحكومة المهندس ابراهيم محلب بالاطلاع علي تقارير جهاز المحاسبات ليعرف ماذا يفعل المسئولون الذين يتولون إدارة أموال التأمينات في أموال الغلابة من الشعب المصري. وعن صرف معاشات يناير بعد غد الخميس قال فرغلي أن الملايين من أصحاب المعاشات سوف يواجهون صدمة شديدة بعد صرف معاشاتهم من الكلام المضلل من مسئولي هيئة التأمينات حيث يتكلمون عن أوهام غير موجودة بالمرة فهم يقولون أن من كان معاشه ألف جنيه في 2007 سوف يحصل علي 170 جنيهاً.. وأنا أقول لهم من كان أساس معاشه ألف جنيه غير الوزير والمحافظ. أضاف ان عمليات التضليل ستكون لها آثار عكسية خاصة أن ال 5.6 مليون من أصحاب المعاشات الذين سينتفعون بعلاوة ال 5% لم تكن معاشاتهم تتجاوز ال 200 أو 300 جنيها فقط وبالتالي ستكون العلاوة في حدود من 13 إلي 17 جنيها فقط لا غير وسيحدث صدمة كبري عند أصحاب المعاشات. طالب فرغلي من مسئولي التأمينات أن يخرجوا الي الناس ليقولوا لهم الحقيقة وان ال 5% هذه كانت المفروض ان يتم صرفها في شهر يوليو الماضي وهي بقيمة 3.1 مليار جنيه وتأخر صرفها لوجود خلافات بين المالية والتضامن والرئيس السيسي حسم الأمر وقرر صرفها في يناير وبدون أثر رجعي.