دقت ساعة الانتخابات البرلمانية بعد إصدار الرئيس عبدالفتاح السيسي قراراً بقانون بشأن تقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب الذي ينص علي تقسيم الجمهورية إلي 237 دائرة بالنظام الفردي مخصص لها 420 مقعداً و4 دوائر بنظام القوائم مخصص لها 120 مقعداً. أكد المستشار مدحت إدريس المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للانتخابات أن اللجنة برئاسة المستشار أيمن عباس ستعقد اجتماعاً عاجلاً خلال ساعات لإعلان كافة ترتيبات وإجراءات العملية الانتخابية بداية من إعلان الجدول الزمني لفتح باب الترشيح وتلقي الاعتراضات والطعون ومواعيد الدعاية والصمت الانتخابي ومراحل الانتخابات. أوضح أنه بمجرد صدور قرار دعوة الناخبين لانتخاب مجلس النواب الجديد سيتم إغلاق قاعدة بيانات الناخبين ويمتنع الإضافة أو الحذف. من جهتها أعلنت الأحزاب حالة الطوارئ القصوي ودخلت في سباق مع الزمن للاختيار النهائي لاسماء المرشحين للمقاعد الفردية. في حين تم تأجيل حسم مسألة القوائم حتي اللحظات الأخيرة انتظاراً لما ستسفر عنه جهود د.كمال الجنزوري في تشكيل القوائم أو الاتفاق بين الأحزاب علي قوائم أخري. اتفقت الأحزب علي إعلان اسماء المرشحين للفردي الأسبوع المقبل. كما اتفقت علي إخلاء بعض الدوائر للشخصيات العامة والرموز والتصدي لاستخدام الشعارات الدينية. * د.صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر أكد أن أحزاب المؤتمر والتجمع والغد ستجتمع خلال ساعات لحسم اختيار المرشحين للمقاعد الفردية من بين 290 مرشحاً للمؤتمر و80 للتجمع و50 للغد وسيتم الاتفاق النهائي علي اسماء المرشحين وإعلانها الأسبوع المقبل مع الوضع في الاعتبار إخلاء بعض الدوائر لبعض الشخصيات والرموز واستمرار التنسيق مع الأحزاب الأخري. * محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أشار إلي أن مفاوضات القوائم ستظل مستمرة حتي اللحظات الأخيرة بعد الارتباك الذي ساد المشهد بقوائم د.الجنزوري. أما مسألة المرشحين للمقاعد الفردية فسيتم حسمها خلال أيام. * حسام الخولي سكرتير عام مساعد حزب الوفد ورئيس لجنة الانتخابات بتحالف الوفد المصري أكد أن التحالف استقر بنسبة كبيرة جداً علي اسماء مرشحين للمقاعد الفردية وستشهد الانتخابات القادمة الدفع بوجوه شابة وقيادات لها ثقلها.