كعادة انديتنا. التي تستغل كل مساحة زمنية في سباق الدوري لتعيد تنظيم صفوفها او اجراء تغييرات اضطرارية في الاجهزة الفنية. وقد فعل ذلك كل الاندية تقريبا. عدا سبعة اندية من 20 ناديا حتي الان.. اما احدث الاندية التي غيرت اجهزتها الفنية. فهي المصري بعد اقالة طارق يحيي. والرجاء بعد اقالة محمد عبدالسميع. اضافة إلي الاسيوطي سبورت الذي اقال الالماني جيرارد بعد احتلال الفريق للمركز الاخير.. النادي المصري استقر علي الاسباني ماكيدا المدير الفني الاسبق للاتحاد السكندري. والرجاء اختار حمزة الجمل بعد عودته من الدوري السوداني.. واستغل الناديان فترة الانقطاع الحالية لمسابقة الدوري. لاجراء هذه التعديلات. وسوف تشهد فترة الانقطاع هذه مباراتين مؤجلتين مهمتين. سيكون لهما بالغ التأثير في رسم الملامح الاساسية لسباق القمة في الدوري المصري.. بالاضافة إلي اخر مباراة في الجولة 14 التي تقام اليوم وتجمع بين سموجة واتحاد الشرطة.. والمبارتان الاولي منهما سوف تجمع بين الاهلي والاتحاد السكندري يوم الاربعاء المقبل. وهي المؤجلة من الجولة الثالثة. والمباراة الثانية سوف تجمع بين صاحبي القمة. انبي والزمالك يوم الخميس المقبل. وهي المؤجلة من الجولة الاولي. حركة التنقلات بين مدربي الاندية. لن تتوقف عند رحيل طارق يحيي وعبدالسميع وجيرارد. ومع اقتراب الموسم من منتصفه سوف تحدث حتميا تبديلات وتغييرات اخري. خاصة بين اندية الثلث الاخير. لان الموسم الحالي استثنائي. مثل كل شيء في البلد. فسوف تهبط 5 اندية دفعة واحدة. ليصعد ثلاثة فقط.. لذلك فإن صراع الهروب من القاع. لايقل اهمية عن صراع المنافسة علي القمة والبطولة والدرع. فالمتعة موجودة فوق وتحت.. والاثارة مستمرة دون توقف. وكذلك غرائب النتائج.. مثل بتروجت الذي خسر برباعية. وقبله بأيام كان فائزا علي المصري بثلاثية وتسبب في الاطاحة بطارق يحيي.. عجائب وغرائب بحق في النتائج.. وسوف تستمر إلي نهاية الموسم. وأضيف كلامي هذا إلي كلمتي بالامس عن حلاوة الدوري. رغم غياب الجماهير. وارتفاع المستويين الفني والبدني لكل الفرق. الكبير والصغير وضرورة ان يكون مجلس ادارة اتحاد الكرة متفاعلا مع ايجابية المسابقة. بأن يتعجل في التعاقد مع المدير الفني الجديد لمنتخب مصر. حتي يضع يده علي اوراق المنتخب الجديد. لان نصف عناصر منتخب التصفيات لايصلح للخدمة في المنتخب الجديد.. مع المدرب الاجنبي.. وياريت نتحرك بقي.