أكد أعضاء الوفد الشعبي الأثيوبي بعد استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لهم بمقر رئاسة الجمهورية أنهم جاءوا يحملون رسالة حب وصداقة وأخوة ومودة من الشعب الأثيوبي للشعب المصري. قال رئيس اتحاد الكتاب الأثيوبيين جيتشاوي بيليتي في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط. إن الوفد جاء حاملا معه رسالة حب وسلام وتعاون للمصريين جميعا. وأن مهمة الوفد تتمثل في تبديد مخاوف المصريين من أن هناك نية أثيوبية في خفض كميات مياه النيل التي ترد إلي مصر. أضاف أن هناك سوء تفاهم حدث. وأكد أن الآثيوبيين لا يمكن أبدا أن يلحقوا الضرر بالشعب المصري. وأنهم علي استعداد دائما لمد يد التعاون من أجل مكافحة الفقر وإقامة المشروعات التنموية التي تصب في صالح رخاء الشعبين. وأكدت حياة أحمد محمد التي تحمل لقب ملكة جمال أثيوبيا وتعمل حاليا قائدة طائرة إن هناك تاريخا طويلا من علاقات الأخوة والتعاون تربط بين الشعبين المصري والأثيوبي. وان الهدف من بناء السد الأثيوبي هو تحقيق التنمية التي يحتاجها الأثيوبيون. ولكن ذلك لا يعني تقليص حصة مصر من نهر النيل أو إلحاق الضرر بالمصريين. وقالت إن اللقاء مع الرئيس السيسي كان إيجابيا. وأكد خلاله استعداد مصر للمساهمة بقوة في مشروعات التنمية الإثيوبية في مختلف المجالات. كما أكد أن الشعبين يربطهما تاريخ طويل من الصداقة والتعاون ووجهت الشكر والتحية للشعب المصري علي حسن الضيافة والاستقبال. وأوضحت ميمي سيبيهاتو صاحبة محطة إذاعية خاصة أن هذا الوفد يمثل مختلف شرائح وأطياف المجتمع الأثيوبي. وأنه لا يوجد أحد في أثيوبيا يتحدث عن قطع مياه النيل. لأن الشعب الأثيوبي يعلم ببساطة منذ قرون أن النيل يمنح الحياه للمصريين. وأضافت أن الوفد جاء ليزيل سوء التفاهم الذي حدث. مشيرة إلي أن الرئيس السيسي أكد أثناء اللقاء أننا ندخل عصرا جديدا من التعاون والمشاركة بين الشعبين المصري والإثيوبي. أعرب القس أبو سيرسيبيان ممثل الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية استعداد الكنيسة لدفع الحوار بين الشعبين المصري والأثيوبي. وتبديد أي لبس أو شكوك أو سوء تفاهم بين الجانبين. وأكد أن جميع المصريين مسلمين ومسيحيين أصدقاء للشعب الأثيوبي. وينبغي علينا جميعا أن نحافظ علي علاقات الود والتعاون بين البلدين .