رغم انها علي قدر كبير من الجمال والرشاقة وعمرها لا يتجاوز 25 عاما فإنها تعمل مدربة للحيوانات المفترسة منذ طفولتها وحتي الآن ترفض الحب والزواج من أجل عيون الأسود انها "أنوسة كوتة" حفيدة محاسن الحلو سيدة حلبة السيرك المصري. عن حكاياتها مع الحيوانات المفترسة... تقول أنوسة كوتة: حكايتي مع هذه الحيوانات المفترسة بدأت منذ طفولتي الصغيرة حيث نشأت بين الأسود والنمو والثعابين السامة بالمنزل مع جدتي محاسن الحلو وعندما بلغت من العمر أربع سنوات بدأت أمارس لعبة "الثعابين العاصرة" وهي فقرة استعراضية تعتمد علي الإبهار الفرعوني من خلال اظهار قوة الثعابين السامة في شدة قبضتها عندما تلتف علي جسم الإنسان وتعصره ثم تكسر عضلاته وتلتهمه ومن ثم عندما العب معها فإنني ارتكز علي مرونة جسمي في الافلات من قبضة هذه الثعابين. ويبدأ برنامج هذه الفقرة بفتح صندوق كبير اخرج من داخله ثم تخرج من بعدي خمسة ثعابين تلتف حول جسمي وعندما بغت من السن ست سنوات دبرني والدي مدحت كوتة علي تقديم استعراض آخر مع الشمبانزي والخيول يتم فيه استعراض مهارات الاكروبات التي تنفذها الشمبانزي من فوق ظهر الخيول. ومع تقدمي في العمر ووصولي إلي سن ال 12 عاما استطعت ان ادخل قفص الأسود والنمور واجعلهم يرفعون ارجلهم الأمامية وهم واقفون علي أرجلهم الخلفية تحية لجمهور المشاهدين ومن ثم صاغ والدي المدرب مدحت كوتة برنامجا خاصا بي مع هذه الحيوانات المفترسة تضم فقرات قفز هذه الحيوانات من فوق ظهري وسيرهم من فوق جسمي ثم القفز من داخل طوق مشتعل تدربت عليها وقدمتها للجمهور في سن ست عشر عاما في مختلف عروض السيرك العالمية خارج مصر مع الاعتماد علي انثي الأسد لأنها أكثر شراسة من الذكر. وعن أصعب فقرة قدمتها داخل السيرك تقول أنوسة: بعد حادث اعتداء الأسود علي والدي مدحت كوتة أمام جمهور السيرك في شهر فبراير الماضي قدمت برنامجا استعراضيا مع هذه الأسود بعد عشرين يوما من حادث اصابة والدي بالسيرك القومي حيث نال اعجاب الحاضرين. وعن الفرق بينها وبين برنامج بنات عمها "لوجه وأوسة" تقول.. اتسم بالأسلوب الأوروبي في تقديم برنامجي مع الأسود والنمور فيما ابنة عمتي "لوجه" لها طابع الابهار الجمالي في حين ان أوسة لها استيل الثقة بالنفس. وبالنسبة لتقديمها برنامج مشترك مع بنات عمتها "لوجه وأوسة".. نقول: مع بداية موسم الصيف القادم سأقدم برنامج استعراضي مع ابنة عمتي لوجه نستعرض من خلاله مهارات 20 أسهدا وفهدا بالسيرك القومي بالعجوزة. وعن الطموحات.. تقول: أطالب وزارة الثقافة الاهتمام بالسيرك المصري ككل بالاستعانة بالخبراء الأجانب في إعادة تدريب لاعبي السيرك المصري بجانب تجهيز سيرك مدينة 6 أكتوبر لنقدم فيه فقرات اللاعبين بجانب سيرك العجوزة. وعن سعيها لتطوير برنامجها الخاص مع الحيوانات المفترسة تقول: قمت بالاستعانة بالمخرج المسرحي أحمد الشافعي في تنظيم واعادة ترتيب فقرات برنامجه مع الأسود والنمور بمصاحبة الموسيقي والاضاءة المناسبة لعرض مهرات هذه الحيوانات أمام جمهور الحاضرين. وحول الحب والزواج.. تقول: عشقي للأسود يستحوذ علي حياتي كلها لتميزها بالقوة والشموخ والكبرياء أكثر من "اللبوة" بصرف النظر عن كثرة الرجال المعجبين بي ويرغبون في الزواج مني. وعن مواصفات رجل أحلامها.. تقول: عندي شرط واحد في الرجل الذي يرغب في الزواج مني هو ضرورة ان يحب هذا العريس المنتظر الحيونات المفترسة ويرحب بالعيش معهم بالمنزل مثلي.