انتحل عاطل هارب من سجن الفيوم صفة محام واستغل ظاهرة العنوسة وقام بالنصب علي الفتيات وأوهمهن برغبته في الزواج منهن عبر "النت" استولي منهن علي المصوغات الذهبية والأموال وذلك بعد استدراجهن بالتوقيع علي ايصالات أمانة لابداء حسن النوايا. تلقي العقيد سيف زغلول مأمور قسم شرطة مصر الجديدة بلاغاً من مهندسة كمبيوتر بتعرضها للنصب من "محام" يدعي شريف الدنيري استولي منها علي مصوغاتها الذهبية ومبالغ مالية. أضافت في بلاغها أمام المقدم محمد يوسف رئيس المباحث بأنها تعرفت علي النصاب من خلال موقع إسلامي لراغبي الزواج في "النت" وأبدي جديته في الزواج منها. وخاصة بعد ان تحدث تليفونياً مع والدتها وأبلغها بأنه محام ومن أسرة عريقة ولديه عدة محلات لبيع الموبايلات وفي أول لقاءلهما أبلغها بأنه سبق وتعرض للنصب من إحدي العائلات عندما تقدم للزواج من ابنتها ويجب عليها أم تقوم بالتوقيع علي دفتر ايصالات أمانة حتي يثق بها.. ثم أوهمها بقيامه بتمزيق دفتر ايصالات الأمانة. وفي اللقاء الثاني طلب مصوغاتها الذهبية لأنه يمر بضائقة مالية حتي يتمكن من شراء شبكة تليق بها وبعد حصوله علي المصوغات الذهبية.. ساومها بايصالات الأمانة وابتزها وطلب منها تحويل 30 ألف جنيه لرصيده عبر التليفون المحمول.. وبعد ما تم ذلك قام بتغيير رقم التليفون واختفي.. باخطار اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة أمر بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة للمباحث بسرعة ضبط "النصاب" وتم إعداد خطة عمل وقيام المجني عليها بالدخول مرة ثانية علي موقع النت ببيانات جديدة علي أنها فتاة خليجية ترغب في الزواج وبعد سقوط المحامي النصاب في المصيدة اتصل به أمين الشرطة محمد نبيه من قوة مباحث مصر الجديدة وأبلغه بأنه عم الفتاة الخليجية ويريد مقابلته للاتفاق علي خطوات الزواج..وفي المكان المحدد ألقي النقيب هشام المستكاوي معاون المباحث بإشراف العقيد طارق قطب مفتش مباحث فرقة مصر الجديدة القبض علي المحامي النصاب وتبين انه يدعي إمام رمضان "34 سنة" عاطل من بني سويف وسبق اتهامه في 15 قضية نصب علي الفتيات راغبي الزواج وانه هارب من سجن الفيوم.. وأمام المقدم محمد يوسف رئيس المباحث بإشراف العميد محمد توفيق رئيس مباحث قطاع الشرق اعترف المتهم بارتكاب الواقعة وقرر انه منذ هروبه من سجن الفيوم عقب أحداث الثورة ارتكب 12 واقعة مماثلة استغل فيها تأخر سن الزواج وظاهرة العنوسة ولانه يقوم باصيطاد ضحاياه من المطلقات والأرامل والفتيات اللاتي تأخرن في الزواج..حرر النقيب محمد الحامولي رئيس التحقيقات محضراً بالواقعة بإشراف الرائد شريف شلبي معاون الضبط.