90 دقيقة. تفصل بين الاهلي. نادي القرن في افريقيا. وأكثر أندية القارة فوزا بألقابها. وبين اللقب العاصي علي جميع الاندية المصرية. وهو لقب الكونفدرالية. عندما يستضيف الاهلي نظيره الايفواري "سيوي سبورت " وال90 دقيقة. ستكون ملتهبة جدا بتشجيع أكثر من 25 ألف مشجع اهلاوي. والملايين امام شاشات التليفزيون.. ويسعي الأهلي لإهداء كرة القدم المصرية اللقب الأفريقي الوحيد الغائب عن خزائنها حتي الآن. واللقب الكونفيدرالي. سيجعل الأهلي يعزز رقمه القياسي كأكثر الأندية فوزا بالألقاب القارية علي مستوي العالم. وعلي مدار تاريخه الطويل مع البطولات الأفريقية والذي بدأ عام 1976. توج الأهلي ب19 لقبا دوليا كان آخرها الفوز بكأس السوبر الأفريقي مطلع العام الجاري علي حساب الصفاقسي التونسي ليحطم الفريق الأحمر الرقم القياسي السابق المسجل باسم ميلان الإيطالي الذي فاز ب18 لقبا. ولكن مهمة الأهلي لن تكون سهلة في الحصول علي اللقب اليوم في ظل الغيابات المتلاحقة التي تطارده. حيث يفتقد الفريق خدمات نجمه محمود حسن تريزيجيه. الذي أحرز هدف الفريق الوحيد في لقاء الذهاب. بسبب الإيقاف. لينضم إلي قائمة الغائبين التي تضم أيضا محمد ناجي جدو وشريف إكرامي وعمرو جمال المصابين. وسيكون رهان الأهلي في المباراة علي الحضور الجماهيري الكبير. والمنضبط . بعدما ظل الأهلي يعاني طوال مشاركته في البطولة من غياب جماهيره. ويحمل الأهلي علي كاهله مهمة رسم البسمة مجددا علي وجوه الجماهير المصرية التي تشعر بخيبة أمل عقب إخفاق المنتخب المصري في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة علي التوالي الشهر الماضي. وتأمل الجماهير الحمراء في أن يعود الفريق للظهور بشكله الحقيقي. عقب الأداء المخيب الذي قدمه في مباراة الذهاب. كما يرغب الأسباني خوان كارلوس جاريدو مدرب الفريق في الحصول علي لقبه الدولي الأول مع الأهلي الذي تولي تدريبه في يوليو الماضي. وتعد هذه هي المرة الثانية التي يلتقي فيها الأهلي أحد أندية كوت ديفوار في نهائي إحدي البطولات الأفريقية. منذ ان التقي أفريكا سبور في نهائي كأس الأندية أبطال الكئوس "قبل إلغائها" عام 1993 والتي توج الأهلي بلقبها آنذاك. ويمتلك الأهلي سجلا لا بأس به في تاريخ مبارياته مع أندية كوت ديفوار في المسابقات الأفريقية حيث فاز في تسع مباريات مقابل الخسارة في ست مناسبات والتعادل في أربعة لقاءات. علما بأن سيوي سبور هو النادي الإيفواري الثالث الذي يواجه الأهلي بعد أفريكا سبور وأسيك أبيدجان.