أعلن مربو ومنتجو الدواجن بمحافظة الفيوم عن استمرار العشوائية وعدم الاهتمام بالمزارع التي يملكونها. خاصة أن مشاريع الإنتاج الداجني في الفيوم هي الركيزة الأساسية والأكثر شعبية وإقبالاً غذائياً لدي المواطنين البسطاء الذين يسعون لوجبة لحوم طازجة بعيداً عن اللحوم بأسعارها النارية. في البداية يقول عادل محمود صاحب مزرعة دواجن بالفيوم : هناك أزمة كبيرة في توافر المضادات الحيوية والأدوية وارتفاع أسعارها. خاصة أن التربية المكثفة للدواجن في هذا التوقيت بالذات بحاجة إلي استخدام كميات كبيرة من المضادات الحيوية للسيطرة علي الأمراض. وتحسين معدلات النمو. يطالب محمود سيد صاحب مزرعة بالفيوم بإنشاء مشروع كبس مخلفات ونفايات مزارع الدواجن للتخلص من مخلفات سبلة الدواجن. حيث يتم نقل هذه المخلفات خارج المزارع في عربات مزودة بخزانات تفرغ في كثير من الأحيان بشبكات الصرف الصحي أو المصارف. وهذه العربات تمثل خطورة بالغة علي الدواجن لما قد تنقله من أمراض معدية نتيجة لتنقل هذه العربات بين المزارع المختلفة. لذا لزم استخدام أجهزة تقوم بفصل مخلفات سبلة الطيور الصلبة. ثم تعبئتها في أكياس من البلاستيك تغلق ثم تنقل إلي مصانع الأسمدة. أما السوائل فيتم صرفها في المصارف والترع. يقول توبة أحمد صاحب مزرعة دواجن بالفيوم : يجب الاهتمام بمشكلة ارتفاع سعر العلف. فالزيادة المستمرة في أسعار العلف تؤدي إلي انخفاض ربحية مشاريع التسمين الحيواني والداجني. مما أحدث خسائر عند بعض المربين. يقول محمود زيدان صاحب مزرعة دواجن بالفيوم : بالرغم من وجود مصنع لإنتاج الأعلاف بمحافظة الفيوم إلا أن أسعار بيع العلف مرتفعة. مما يؤدي إلي قيامنا ببيع الدواجن إلي التجار بأسعار مرتفعة. وهذا يؤثر علي محدودي الدخل. أضاف محمود أن الحل هو إنتاج أعلاف منخفضة السعر وغير تقليدية ذات جودة عالية تؤدي دور الأعلاف العادية في التغذية. وذلك عن طريق تخفيض نسب الذرة الصفراء وفول الصويا في العلائق إلي أدني مستوي. يقول أحد الأطباء البيطريين بالفيوم. رفض ذكر اسمه: للأسف لا يوجد أي تحفيز للأطباء بالنسبة للحملات الميدانية علي مزارع الدواجن بالمحافظة للتحصين ضد أنفلونزا الطيور. التي بدأت تنشط في فصل الشتاء.. مما يتسبب في تحقيق خسائر فادحة بسبب نشاط الأمراض الفيروسية كأنفلونزا الطيور والالتهاب الشعبي وغيرها.. مما يؤثر علي الإنتاج ويعرضها للنفوق.