أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن تضحيات رجال الشرطة من المصابين والشهداء تعد من أهم العوامل الدافعة لزملائهم لاستكمال مسيرة العطاء والتفاني في سبيل تحقيق الأمن والتضحية بالنفس لمواجهة الجريمة والإرهاب وأن الأعمال الخسيسة لن تثنيهم عن أداء مهامهم حتي يعود الاستقرار إلي كافة ربوع البلاد. كان وزير الداخلية قد توجه بعد ظهر أمس إلي مستشفي الشرطة بالعجوزة ومستشفي المعادي العسكري لزيارة المصابين الذين أصيبوا خلال أداء واجبهم والاطمئنان علي حالتهم الصحية وأوجه الرعاية الصحية التي تقدم لهم وأعرب عن اعتزازه بعطاء وتضحيات رجال الشرطة وتقديره لدورهم الوطني في مواجهة الجريمة والإرهاب. أشاد الوزير عقب الزيارة بما لمسه من عزيمة واصرار وروح معنوية عالية لدي رجال الشرطة متمنيا لهم الشفاء العاجل.. وأعرب المصابون عن امتنانهم للوزير وأكدوا إصرارهم علي العودة لأداء واجبهم في حفظ الأمن مهما كلفهم ذلك من تضحيات ويتمنون الشفاء السريع للعودة للصفوف لمواجهة الإرهاب. وفي نهاية الزيارة وجه الوزير قطاع الخدمات الطبية والأجهزة المعنية بالوزارة بمتابعة حالة المصابين أولاً بأول وتلبية كافة احتياجاتهم.