صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف. بأن موسكوودمشق تتفقان علي أن "الإرهاب" هو التهديد الرئيسي للاستقرار في الشرق الأوسط. وقال لافروف للصحفيين عقب اجتماع مع نظيره السوري وليد المعلم "ستواصل روسيا دعم سوريا.. في مواجهة هذا التهديد". وقال المعلم عقب محادثات سابقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بوتين أكد تصميمه علي تعزيز العلاقات مع سوريا ورئيسها بشار الأسد. علي الرغم من هذا الموقف الروسي المكرر علناً تجاه نظام الأسد. كشفت مصادر دبلوماسية روسية أن التحركات الروسية لإيجاد تسوية جديدة تهدف إلي إخراج الأزمة السورية من مأزقها الراهن. وألمحت إلي أنه تم الاتفاق علي أهم بنود التسوية مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا. والتي تتمثل في إيقاف القتال وتبادل الأسري في حلب ودمشق. وتنظيم لقاء لممثلي المعارضة السورية في موسكو تمهيداً لإطلاق جولة ثالثة من مفاوضات جنيف بين النظام السوري والمعارضة. بحسب العربية. ميدانياً. اندلعت معارك عنيفة في ريف حلب بين مقاتلي المعارضة من جهة والقوات الحكومية ومجموعات مسلحة تابعة لها. قرب بلدتي نبل والزهراء اللتين تحاصرهما المعارضة. وقالت شبكة "سوريا مباشر" إن مسلحي المعارضة استهدفوا بقذائف محلية الصنع مقرات للقوات الحكومية في البلدتين. من جهة أخري .في عين العرب. أعلن أبوإبراهيم القائد الميداني لفصيل ثوار الرقة المعارض. أن الجيش السوري الحر. وفصائل كردية مدعومة من قوات البيشمركة. سيطرت علي مساحة 90% من مدينة عين العرب "كوباني". الواقعة في شمال شرقي محافظة حلب السورية. وأوضح أبوإبراهيم. أن تنظيم داعش الإرهابي تلقي خسائر كبيرة خلال الاشتباكات المتواصلة. منذ أكثر من شهرين. لافتاً إلي استمرار المعارك في محيط عين العرب. وأشار إلي استمرار تقدمهم في مواجهة داعش. مبيناً أن الاشتباكات تحولت إلي خارج المدينة.