أكدت هيئة كبار العلماء في اجتماعها برئاسة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر انه في ظل الهجمات المنظمة التي تتعرض لها البلاد والشعوب العربية والإسلامية علي كافة الأصعدة: السياسية والاجتماعية والاقتصادية لم تكن ثوابت ومقدسات ديننا الطاهر بمنأي عن أيدي العابثين والمخربين. بل صارت وسيلة وأداة للهدم والتخريب وإثارة الفتن. وتصاعد وتيرة العنف والإرهاب باسم الدين والدين منهما براء عموما. وفي الوقت الذي ارتفعت فيه نسبة الانحلال الفكري والعقدي والأخلاقي حتي وصل الأمر إلي التباهي بالإلحاد وإنكار الأديان. أضافت ان الأزهر إذ يضطلع دومًا بمسئوليته السامية في الحفاظ علي ثوابت الدين ومقدساته فإنه يهيب بوسائل الإعلام الحكومية والخاصة بضرورة مراعاة البعد القيمي والخلقي الذي تحرص عليه كافة الأديان وتضمنته الدساتير المصرية عبر تاريخها ويحذر من مغبة التطاول علي الإسلام وأحكامه وتشريعاته .. كما يحذر الأزهر من الزج بالمصاحف في الصراعات السياسية والحزبية ويؤكد ضرورة الحفاظ علي حرمتها وقدسيتها في العقول والقلوب.