الحمد لله أن الجماعة "إياها" وأنصارها ومن يفكر لها.. علي هذا المستوي من الغباء.. فقد سمعنا أن هناك تعليمات لأنصار هذه الجماعة بالخروج الجمعة المقبل - 28 نوفمبر الحالي للمشاركة فيما يطلقون عليه ثورة إسلامية - حاملين المصاحف ووضع كاميرات في أماكن سرية واستفزاز رجال الشرطة.. ويلقون المصاحف علي الأرض ويهتفون: الشرطة تدنس المصاحف!! ولمواجهة انضباط رجال الشرطة.. سيرتدي بعض الأنصار ملابس الشرطة في أماكن معينة والدخول في "خناقات" مع من يحملون المصاحف وتصوير الخناقات وعمليات إلقاء المصاحف علي الأرض!! وإذا كان هذا صحيحاً.. فهل هذا إسلام؟! ومن يجرؤ علي هذه العملية؟! ومن يستطيع - إذا كان مسلماً - أن يلقي المصحف علي الأرض؟!.. وهل بهذا يمكنهم أن يكسبوا أنصاراً لهم داخل مصر أو حتي خارجها؟! صدقوني - كما سبق أن قلنا - أن ما يدور صراع علي الكرسي والحكم.. ولا علاقة له بالإسلام.. وسؤالي هنا أتوجه به إلي كل مسلم.. من يقوم بإلقاء المصحف علي الأرض لا يستحق - من الأساس - لقب "مسلم".. ومهما كان خلافنا نلقي المصاحف علي الأرض؟! وعلي رأي الشاعر المعروف جمال بخيت "دين أبوهم اسمه أيه"!! يا سادة.. هؤلاء لا يستحقون لقب مسلم ولا حتي لقب مصري.. ويجب أن نلفظهم ونجعلهم خارج حساباتنا.. ونسحب منهم الجنسيات.. ويعاملون معاملة من لا يحمل أي جنسية.. وعليهم الخروج فوراً من مصر والسفر إلي البلد الوحيد في العالم الذي أصبح يقبلهم.. ولكن عليهم أن يعلموا ويتأكدوا أن هذا البلد سوف يعود قريباً للصف العالمي بعد أن يطرد رئيسه.. والذي لا أحب أن أذكره فهو لا يستحق!!