صرح وزير الدفاع اليمني. محمود الصبيحي. بأن الوزارة تعمل علي دمج المسلحين الحوثيين. الذين يسيطرون علي مناطق واسعة من اليمن. بمؤسسات الجيش. ونقلت وكالة الأنباء اليمينة عن صبحي قوله: "ندعو شركاءنا في العمل الوطني إلي تفهم ظروف المرحلة والتنفيذ الدقيق لاتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني".. وأضاف "فبالقدر الذي نعمل علي استيعاب ودمج مجاميع.. أنصار الله" في القوات الحكومية. "فإن المؤسسة الأمنية والعسكرية هي المعنية للقيام بالدور العسكري والأمني". ولم يشر وزير الدفاع في حديثه الذي أدلي به خلال زيارة لمقر الشرطة العسكرية بصنعاء. إلي عدد المسلحين الحوثيين الذين سيدمجون في صفوف الجيش والأمن. لكن مصادر تحدثت عن مطالب لقيادات الحوثيين بتجنيد عشرات الآلاف من أنصاره الجماعة في صفوف الجيش والقوات الأمنية. ولاسيما في قوات الأمن الخاصة والأمن العام. ذكرت مصادر مطلعة أن الحوثيين. الذين باتوا منذ سيطرتهم علي صنعاء في سبتمبر الماضي القوة الرئيسية بالبلاد. نجحوا أخيرا في ضم 60 مواليا لهم إلي الكلية الحربية. ميدانياً. قتل 4 مسلحين حوثيين علي الأقل وأصيب آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبة للجماعة في جبل الثعالب بمحافظة البيضاء. وسط البلاد. وسير المسلحون الحوثيون دوريات أمنية في مدينة رداع بالبيضاء. وذلك بعد أن سيطروا علي المنطقة إثر معارك مع مسلحي القبائل. من ناحية أخري. قال البنك المركزي في اليمن. . إن صادرات النفط انخفضت مليارا و340 مليون دولار خلال الفترة من يناير إلي سبتمبر 2014. وذلك بسبب الهجمات المتكررة علي أنابيب النفط. وأضاف البنك في تقريره أن انخفاض عائدات صادرات النفط بين شهري يناير وسبتمبر في العام الجاري. بلغ 660 مليون دولار عن الفترة نفسها من عام 2013. وأكد أن الهجمات علي أنابيب النفط تسببت في انخفاض حصة الحكومة من الصادرات إلي 12.5 مليون برميل خلال التسعة الأشهر الماضية من 2014. بانخفاض كبير بلغ أكثر من 6 ملايين برميل عن العام الماضي. ولجأت الحكومة. بحسب التقرير. إلي تغطية عجز الاستهلاك المحلي باستيراد كميات كبيرة من المشتقات النفطية من الخارج. بأكثر من مليار و630 مليون دولار من يناير إلي سبتمبر 2014.