علي الرغم من أن هناك 6 آلاف مركبة أجرة ما بين سيارات سرفيس وتاكسي إلي جانب التوك توك الذي يدخل بعض الشوارع خلسة في وضح النهار وخلال ساعات من الليل.. إلا أن المواطن الدقهلاوي يعاني الأمرين في مدينتي المنصورة وطلخا لتحقيق وإنجاز مصالحه خلال ساعات الذروة الصباحية والمسائية. أحمد أبوالفتوح طالب بجامعة المنصورة يشير إلي أن الميكروباصات خلال الذهاب والعودة من الجامعة تتحول إلي علب سردين ونحن مضطرون إلي تحمل ذلك حتي لا نتخلف عن حضور المحاضرات وفي الغالب يتم تفسيم المسافة علي مرتين لتحقيق المزيد من الربح. هدي الجندي تستنكر قيام سائقي التاكسي علي السيارة بالركاب وكأنها أشبه بالميكروباص ليحصل علي بنديرتين أو ثلاث في وقت واحد وفي نفس الوقت اعتاد السائقون الآن علي الحصول علي خمسة أو عشرة جنيهات في المشوار الواحد للزبون. خالد عبدالعزيز سائق تاكسي يشير إلي أن سيارة التاكسي بشكل عام لا تعمل أقل من ورديتين وربما ثلاث ورديات وهذا يحدث هلاكا شديدا في عمر السيارة ويجعلها تتطلب قطع غيار وكاوتش وخلافه وكلها في تزايد دائم في الأسعار وإضافة إلي سوء حالة معظم الشوارع والازدحام المضاعف خلال العام الدراسي أضف إلي ذلك وقف الترخيص الجديد منذ سنوات أدي إلي ارتفاع سعر العداد والنمرتين إلي حوالي "150" ألف جنيه إلي جانب ثمن السيارة الأصلي وأكد علي أن الجنيهات الخمسة في المشوار المتوسط أصبح عرفاً متعارفاً عليه نظراً لأن هناك مسافات لو تم تشغيل العداد خلالها من الممكن أن لا يحقق سوي ثلاث جنيهات وبالتالي ستكون مسألة الحساب صعبة ونوه إلي هناك بعض الأرامل قد ادخرن أموالهن في مشروع تاكسي ويريدن دخلاً ثابتاً والسائق في نفس الوقت يريد هو الآخر دخلاً يتماشي مع متطلبات حياته الأسرية.