قرار المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بعدم تحمل الوزارة لراتب المدير الفني الأجنبي للمنتخب الوطني لكرة القدم في حالة إعلان مجلس الادارة برئاسة جمال علام ضرورة التعاقد مع مدير فني أجنبي خلفاً لشوقي غريب المدير الفني الذي قدم استقالته عقب نهاية مباراة تونس مع المنتخب التي خسر فيها بهدفين مقابل هدف وخرج صفر اليدين من التصفيات وضع اتحاد كرة القدم في مأزق شديد لأنه في هذه الحالة يتحمل اتحاد الكرة راتب المدير الفني الأجنبي الذي يأتي معه مدرب أحمال والذي يصل راتبهما الي أكثر من 60 ألف دولار وهذا عبء مالي كبير علي الاتحاد وهو أمر مطلوب رغم ان المدير الفني الأجنبي أثبت فشله مع المنتخبات الوطنية باستثناء بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1986 التي أقيمت بالقاهرة. ولكن باقي البطولات التي حصل عليها المنتخب بقيادة مصرية خالصة مما جعل خلافاً في وجهات بين أعضاء مجلس الادارة بين مؤيد ومعارض علي التعاقد مع مدير فني أجنبي لتولي المسئولية قبل فوات الأوان لأن تصفيات بطولة كزس العالم القادم 2018 تنطلق تصفياتها بعد 6 شهور فقط لذلك فانه يجب علي اتحاد كرة القدم بضرورة التعاقد مع مدير فني سواء كان أجنبي أو وطني في فترة لا تتجاوز أكثر من شهر علي الأكثر حتي تكون لديه فرصة كبيرة لاختيار عناصر سواء من الحرس القديم أو الجديد لعمل فريق متجانس قبل انطلاق التصفيات في شهر يوليو القادم ويجب علي اتحاد الكرة توفير فترات اعداد للمتخب بصرف النظر عن مباريات الدوري العام لأن مصر حين عدم تجهيز المنتخب بخروجه من التصفيات بفضيحة كبيرة سجلت في التاريخ للمرة الثالثة علي التوالي وفي النهاية أطالب من المهندس خالد عبد العزيز وزير الرياضة أن يعيد نظره في القرار الذي اتخذه بعدم تحمل الوزارة راتب أي مدرب أجنبي لأن هذا خروج عن العرف المتبعة وفي وقت غير مناسب لأن نجاح المنتخبات الوطنية لكرة القدم يسعد الشعب المصري بمختلف ميوله.