أشاد د. محمد لاشين المفكر السياسي والاقتصادي بالبيان الصادر من رئاسة الجمهورية والذي أعربت فيه عن ثقتها الكاملة في حكمة الرأي وصواب الرؤية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والتثمين الغالي لجهوده الدءوبة والمقدرة التي يبذلها لمصلحة الأمة العربية والإسلامية ومواقفه الداعمة والمشرفة إزاء مصر وشعبها. أكد د. لاشين ان المرحلة الحالية تقتضي -كما أكدت رئاسة الجمهورية- ان يعمل الجميع علي تغليب وحدة الصف والعمل برؤية مشتركة تحقق آمال وطموحات الشعوب العربية والإسلامية.. وإننا بالفعل نتطلع الي حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي وان المطلوب من كل قادة العمل السياسي والحزبي والفكري والإعلامي الترسيخ والتعزيز لتحقيق التقارب وانهاء كل خلاف بين الدول العربية والإسلامية مهما كانت أسبابه. أوضح ان تجاوب مصر مع مبادرة وجهود الملك عبد الله لجمع الشمل العربي تؤكد ان مصر كانت وستظل "بيت العرب" وانها لا تتواني عن دعم ومساندة أشقائها. قال د. محمد لاشين ان مصر خاصة والعالم العربي عامة سيجني علي المدي القريب والبعيد ثمار ونتائج رؤية وسياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكيمة والعاقلة والثاقبة والإيجابية والتي تعلي مصلحة مصر والعرب وتعلي المصالح المشتركة وتؤكد ان السياسة أفعال ومواقف دون عنترية أو عصبية وتعبر عن إيمان بأن التضامن العربي حائط الصد للتدخلات الخارجية ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضدنا. أضاف د. لاشين ان التاريخ يعلمنا ألا نحكم علي الموضوعات أو المواقف بالعاطفة بل بالعقل والمصالح المشتركة وأنا شخصياً أتذكر كيف كانت مواقف الرئيس الراحل أنور السادات وعلي رأسها مبادرة السلام التي جنبت مصر الحروب وأعادت لها أرضها بدون نقصان ولو استمع لها العرب جميعاً وتجاوبوا معها لكانت الأمور مختلفة اليوم.. وإذا كان من الصعب تشبيه إسرائيل بدولة عربية شقيقة فأنا هنا لا أقصد هذا التشبيه علي الإطلاق ولكن المقصود هو تغليب صوت العقل وإعلاء المصالح العليا للدول العربية جميعاً بعيداً عن المصالح الشخصية خاصة وان المبادرة السعودية أكدت علي دعم مصر وعدم التدخل في شئونها الداخلية. وهنا أطرح سؤالاً للجميع ما فعله السيسي هل يذكرنا بعبد الناصر أم السادات؟!