أقامت مديرية أوقاف سوهاج الملتقي الفكري الأول لشباب الدعوة بعنوان "معًا ضد الإرهاب" تحت رعاية الدكتور محمد مختار وزير الأوقاف وحضره أئمة الدعاة وخطباء المساجد بجميع أنحاء المحافظة ومسئولو وقيادات مديرية الأوقاف بسوهاج. حيث أكد الشيخ إسماعيل الصغير وكيل وزارة أوقاف سوهاج ان الملتقي الهدف منه نشر الإسلام بصورته الصحيحة ومحاربة الفكر بفكر وأن دعوة الجبهة السلفية إلي التظاهر يوم الجمعة المقبل برفع المصاحف ما هي إلا تجديد لدعوة الخوارج في مواجهة الامام علي بن ابي طالب وان هذا الفكر الخارج المارق فكر آثم لا يمت إلي الإسلام بصلة. بل هو محاولة لهدم الدولة واسقاط جيش يدافع عن دين وعرض. واضاف أنه نبه علي الأئمة والدعاة ان يتناولون في خطبة الجمعة تصحيح المفاهيم المغلوطة لدي البعض وكشف الدعوات الهدامة ومواجهة الفكر المتشدد المتطرف مشيرًا إلي توحيد خطبة الجمعة القادمة تحت عنوان "الدعوات الهدامة كشف حقيقتها وسبل مواجهتها" بجميع مساجد المحافظة. أضاف الشيخ حسين السيد أحمد يوسف وكيل مديرية أوقاف سوهاج خلال الملتقي ان الدعوة إلي الله مهمة يتخللها الصعاب وذلك بتكليف الداعية لمحاربة الفكر المتشدد والمتطرف وان المعلوم ان هناك أحداثاً تحدث في وطننا تريد هدم الجيش والشرطة. واسقاط الدولة تحتاج من الائمة والدعاة وقفة قوية في مواجهة هؤلاء المتشددين ولن يكون ذلك إلا بنشر المفهوم الصحيح للمنهج الإسلامي الوسطي من أجل المحافظة علي الوطن ومقدراته. أشار الشيخ عثمان سليم بدوي مدير إدارة الدعوة إلي ان الدعوة السلفية للخروج يوم 28 نوفمبر القادم ما هي إلا محاولة لشق الصف بين جموع المصريين ودعوة إلي زعزعة الأمن واستقراره ولابد من كشف حقيقة هذه الدعاوي الهدامة وسبل مواجهتها بالنهي عن الفساد والإفساد في الأرض وانها محاولة هدم كيان الدولة المتمثلة في أركانه الاساسية الجيش والشرطة والقضاء وكذلك مواجهة التشكيك في الثوابت لخطورتها علي الأمن القومي. قال الشيخ زكريا السوهاجي نائب رئيس النقابة العامة للائمة ان الملتقي يهدف إلي تعزيز روح الدين الإسلامي المعتدل بين صفوف ابناء المجتمع المصري للحد من ظاهرة الإرهاب والتطرف والفكر المنحرف الذي بدأ يظهر علي سطح المجتمع عقب نشوب ثورة 30 يونيو وعلي الائمة والدعاة دور كبير من خلال النزول للشوارع وتغيير المفاهيم المغلوطة لدي الشباب عامة والعودة إلي الخطاب الديني الوسطي المعتدل الذي يظهر حقيقة الإسلام بأنه بعيد عن التشدد والمغالاة وأن دعوات السلفيين برفع المصاحف محاولة خبيثة لهدم الدولة. أوضح الشيخ خالد الهاشمي نائب نقيب ائمة الدعوة بسوهاج أن تلك الدعوات ما هي إلا دعوات هدامة تزيد النيل من مصر التي تحارب الإرهاب الأسود الغاشم الذي ينال من أبناء الوطن وهي محاولة لتثتيت أذهان ابنائنا رجال القوات المسلحة البواسل ورجال الشرطة الذين يدافعون عن مصر وما يقولونه ويدعون إليه هؤلاء الخبثاء للخروج ورفع المصاحف هو إثم كبير وخيانة للدين وخيانة للوطن. وصف الشيخ علي محمد علي خليل رئيس الارشاد الديني بمديرية أوقاف سوهاج دعوة السلفيين إلي التظاهر برفع المصاحف "بالخبيثة" الهدف منها اسقاط الدولة بكل كياناتها لصالح الاعداء المتربصين بالوطن.