تجربة جديدة للنهوض بالإسكندرية دشنت بالثغر تحت رعاية المنطقة الشمالية العسكرية والغرفة التجارية ومحافظة الإسكندرية لإنشاء مجلس اقتصادي اجتماعي وطني بالتعاون مع المجتمع المدني. ** حيث أكد "أحمد الوكيل" رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية واتحاد الغرف التجارية المصرية عن أن المبادرة تهدف إلي تكاتف الجميع لإعادة الوجه الحضاري للإسكندرية من خلال أنشطة إنمائية تتضمن انشاء وتطوير وتشغيل المستشفيات والمدارس ودور الأيتام ومختلف الأنشطة الخدمية والانتاجية لخلق فرص العمل للشباب. .. وقال.. أن مجلس إدارة الغرفة بالإسكندرية قرر التبرع ب 13 مليون جنيه كنواة للمجلس الجديد تتضمن "5" ملايين جنيه لمشروع تطوير العشوائيات بغيط العنب والذي تنفذه القوات المسلحة بالإضافة إلي "5" ملايين جنيه للقري الأكثر احتياجاً الذي تنفذه المحافظة وهي قرية بنجر "1" وبنجر "7" و"باب العبيد" بالإضافة إلي استجابة الغرفة التجارية السريعة لدعوة رئيس مجلس الوزراء بدعم مستشفيا سموحة وتشغيلها حيث سيتم التبرع بمبلغ مليوني جنيه كنواة لدعم التمريض والأمن وغيرها. .. وقال.. أما المشروع الرابع فهو تطوير ساحة أبو العباس بتكلفة قدرها "مليون جنيه" ليصبح مزاراً سياحياً. ** أما اللواء "محمد سليمان الزملوط" قائد المنطقة الشمالية فأكد علي دور القوات المسلحة في التنمية في كافة ربوع مصر وذلك في ضوء التوجيهات السياسية وقيادة القوات المسلحة وأضاف أن القوات المسلحة تتبني مشروع التطوير الحضاري لمنطقة غيط العنب ويشمل منطقة سكنية تضم "34" عمارة سكنية ومسجداً ومستشفي سعة "مائة سرير" ومدرسة ثانوي صنايع تضم "12 فصل تعليمي" و"8" معامل و"6" ورش تعليمية وسوقاً تجارياً يضم "80" محلاً بالإضافة إلي ورش انتاجية وصناعية وانشاء مزلقان سكة حديد بالإضافة إلي رصف الطرق واقامة مرافق مد شبكة كهرباء ومياه وصرف صحي وغاز طبيعي وتليفونات. .. وأضاف.. أن من ضمن فعاليات القوات المسلحة تطوير القري الأكثر فقراً وتم تخصيص مبلغ "320" مليون جنيه لتطوير القري الفقيرة في نطاق المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ والغربية. .. وأوضح بأن العديد من مؤسسات المجتمع المدني بدعم هذه المبادرات إلي جانب القطاع الخاص وأبناء الإسكندرية موضحاً أن القوات المسلحة ستساهم أيضاً في تطوير القري الأكثر فقراً وأن كافة المشروعات المطروحة تمت بناء علي دراسات علمية وبرامج زمنية محددة وشفافية تامة حيث آن الأوان لنثبت لمصر أن أبناء الإسكندرية ممثلين في مجتمعها المدني وقطاعها الخاص هم سباقون دائماً كعهدهم لأنه حان وقت العمل لا الكلام بدون فعل.