ما أصعب أن يفرض علي الإنسان آلاماً تفوق طاقته رغم ان علاجها متوفر ومضمون ولكن ليس من حقه لأنه لا يملك نفقاته.. تقول أحلام عبدالمحسن في اسغاثتها: لو كان مرضي ميئوساً منه أو ليس له علاج لاستسلمت لآلامي التي لا يتحملها بشر لأنه لا أمل في شفائي ولكن أكد لي الطبيب المعالج انني بعملية جراحية بسيطة تنتهي كل آلامي بعد توسيع القناة العصبية القطنية بالعمود الفقري ورفع المسامير التي سبق أن قمت بتركيبها وانتهي عمرها الافتراضي لدرجة انها تتفتت.. التكاليف المطلوبة 10 آلاف جنيه وأنا زوجة لعامل بسيط يوفر قوت أسرتنا بالكاد. وفشلت في الحصول علي قرار بإجرائها علي نفقة الدولة لأني استنفدت الدعم المقرر لعلاجي فهل أجد من بين أهل الخير من يرق لحالي ويرحم آلامي ويتكفل بنفقات العملية المقررة لي؟