طالب المواطنون بالقصاص العاجل من الإرهاب الأسود لشهداء القوات المسلحة في حادث العريش من أصحاب الآيادي الآثمة والملوثة بالدماء وأعداء الدين والوطن. أكدوا ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة وقرارات رادعة رداً علي هذا الحادث الأليم الذي يهدف إلي إعاقة مسيرة التنمية والديمقراطية والضغط علي القيادة السياسية للتصالح مع الجماعة الإرهابية. قال عبداللطيف محمود "عامل": بعد أن أصبحنا نتعرض كل يوم لطعنات من الخلف من عصابات تدعي انتماءها للدين يجب أن يكون هناك مواجهة حاسمة والقصاص العاجل لشهدائنا. قالت صباح عبدالله "ربة منزل": حسبنا الله ونعم الوكيل في الإرهابيين الذين استحلوا الدماء وحصدوا أرواح الأبرياء.. ووصفت الحادث الأليم بالعمل الإجرامي الجبان ضد الدين والوطن مطالبه بمواجهة ما يحدث في سيناء من خلال أفكار غير تقليدية ومحاسبة المسئولين والمقصرين عن هذا الاختراق الأمني الذي تسبب عنه استشهاد وإصابة أكثر من 70 جندياً بالإضافة إلي إخلاء المنطقة الحدودية في سيناء وتدمير كافة البؤر الإرهابية والإجرامية وتطهير سيناء. أكد صبحي محمد "نجار" أن من يقدم علي مثل هذه الأعمال الخسيسة والجبانة ليس مصرياً خاصة أن كل الأديان تحرم القتل وسفك الدماء.. إنما هم عناصر مرتزقة يعيشون في الأرض فساداً ويريدون إشعال الفتن. أوضح جرجس لبيب "بالمعاش" أننا كلنا مسئولون عما يحدث في سيناء من عمليات إرهابية تستهدف قوات الجيش والشرطة والمدنيين ولابد من تكاتف جميع قوي الشعب لمواجهة الإرهاب الأسود. طالب القضاء بالفصل في كافة القضايا التي تنظر أمامه في الوقت الحالي لقيادات الإخوان الإرهابيين. طالب محمد إبراهيم "بالمعاش" القوات المسلحة بالتعامل بكل قوة وحسم مع كل من تسول له نفسه للعبث بمقدرات وأمن البلاد.. خاصة أن هذه العمليات الإرهابية الهدف منها الانتقام وتوصيل رسالة للعالم بأن مصر غير آمنة لهدم كل المحاولات والجهود المبذولة من الحكومة لدفع عجلة التنمية. قال جمال نظير "محاسب": إن مصر تتعرض لمؤامرات خطيرة خلال الأيام الحالية وتتطلب مواجهة حاسمة من الدولة. أضاف أن إرادة المصريين لن تنكسر أبداً ولن ينتصر الإرهاب. أكد علاء الشاذلي "صاحب محل ملابس" ما يحدث من عمليات إرهابية في سيناء لاستهداف جنود الجيش والشرطة حرام شرعاً ولابد من الثأر لهم حتي لا تتكرر وتستمر هذه العمليات الإرهابية.