شيع الآلاف من أهالي قرية المطاوعة مركز ههيا بمحافظة الشرقية جثمان شهيد الأمن الوطني أمين الشرطة علي أمين الذي استشهد برصاص ثلاثة إرهابيين يستقلون دراجة بخارية أثناء متابعته مسيرة لجماعة الاخوان الارهابية بمدينة أبو كبير ملفوفا في علم مصر وذلك في جنازة عسكرية مهيبة تقدمها اللواءان سامح الكيلاني مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية ورفعت خضر مدير المباحث الجنائية. أكد اللواء سامح الكيلاني مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية في تصريحات خاصة توفر معلومات أولية عن العملية الارهابية والتي ستكون بمثابة خيوط للوصول إلي الجناة وضبطهم مشيرا إلي أن العمل الارهابي الجبان لن يمر مرور الكرام ولن يؤثر في عزيمة ورسالة رجال الشرطة. الشهيد كان يعمل مندوبا بالأمن الوطني بأبو كبير وهو الذي أرشد عن الارهابي عادل حبارة المتهم في مذبحة رفح الثانية واصابته أثناء مراقبة تحركات المنتمين لجماعة الاخوان الارهابية بأبو كبير بمنطقة علوية النائب حيث فوجيء وزميل له بثلاثة أشخاص ملثمين يستقلون دراجة بخارية يطلقون عليه الأعيرة النارية بطريقة عشوائية فانبطح علي الأرض وأصيب بتسع رصاصات بأماكن متفرقة بجسده لفظ علي إثرها انفاسه الأخيرة. قال والد الشهيد وهو يبكي ربنا ينتقم منكم يا ظلمة قلت ليك يا نور عيني أكثر من مرة بلاش تروح الشغل تاني الناس دي ملهاش أمان ولا دين ومش هيسبوك حبارة وأعوانه هما اللي قتلوك. أما والدته الحاجة نجات عبدالهادي فقالت ودموعها تسبق كلماتها خلاص مش هشوفك تاني يا علي عوضي علي الله ربنا يخلص البلد من المجرمين احتسبتك عند الله من الشهداء. أما زوجته وأولاده محمد وعماد وأمين فاصيبوا بصدمة ولم يصدقوا فقدهم عائلهم الوحيد أعز الناس إليهم في غمضة عين وطالبوا باعدام الجناة لتبرد نار قلوبهم. يذكر أن الشهيد اصابه الارهابي عادل حبارة اثناء محاولته استيقافه باحد شوارع أبو كبير لخطورته علي الأمن العام وكان سببا في الكشف عن ضلوعه في مذبحة رفح الثانية.