يسأل محمود عبدالستار موظف بوزارة الزراعة: ما حكم الذكر علي "المسبحة"؟! يجيب الشيخ كمال خضيري عبدالغفار إمام وخطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز بالإسكندرية: المسبحة هي الخرزات التي يعد بها المسبح تسبيحه وهي وسيلة تعين علي الخير. والوسائل لها حكم المقاصد. فهي مستحبة باعتبارها تيسر الذكر.. والمسبحة اداة يجوز للمسلم استخدمها في الأوراد. وهي أولي من اليد إذا أمن الإنسان الخطأ لأنها أجمع للقلب علي الذكر ودل علي جوازها حديث صحيح فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه انه دخل مع رسول الله علي امرأة وبين يديها نوي أو حصي تسبح به فقال: "أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل؟ فقال: سبحان الله عدد ما خلق في السماء. وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض وسبحان الله عدد ما بين ذلك وسبحان الله عدد ما هو خالق والحمد لله مثل ذلك والله أكبر مثل ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك.. فلم ينهها عن ذلك وانما أرشدها إلي ما هو أيسر وأفضل ولو كان مكروهاً لبين لها ذلك. وقد فهم الفقهاء الجواز من هذا الحديث فأجازوا التسبيح باليد والحصي والمسابح خارج الصلاة كعده بقلبه أو أنامله وفي النهاية فإن الذكر علي المسبحة مستحب وهو أولي إن خشي الإنسان الخطأ في العد حتي يستجمع قلبه علي الذكر دون تشتيت الذهن. يسأل علي عبدالفتاح من القاهرة: هل يجوز لي الزواج من ابنة عمي التي رضعت من أمي مع أخي؟! 1⁄4يجيب: مادامت هذه المرأة قد رضعت من أمك خمس رضعات معلومات فقد صارت بنتاً لها. وصار كل أولادها وأنت منهم أخوة لها لا يجوز لأي واحد منهم أن يتزوجها. يسأل عابدين محمود من الإسكندرية: لم أقم بعمل عقيقة عن ولدي وابنتي وهما صغيران.. فهل يجوز لي أن أجمع بين العقيقتين بشيء واحد؟! 1⁄4يجيب: لا مانع من عمل عقيقتين للولد والبنت في أي وقت وأقل ما يمكن في ذلك شاة للولد. وشاة للبنت. وإذا أراد أن يجمع بينهما في ذبيحة واحدة فلتكن من البقر أو الجاموس إذا بلغ سنتين ودخل في الثالثة حيث تكفي الواحدة عن سبعة أشخاص كما يتبع ذلك في الأضاحي والكفارات.