اكتفي فريقا مصر المقاصة والمقاولون العرب بالتعادل 1/1 والحصول علي نقطة من مباراتهما معاً التي أقيمت في استاد الفيوم ضمن الأسبوع الخامس للدوري. رفع المقاصة رصيده بهذا التعادل لتسع نقاط وأصبح للمقاولون خمس نقاط. بدأ الشوط الأول بداية قوية ونشطة من الفريقين خاصة المقاولون الذي هاجم بشراسة علي مرمي عبدالواحد السيد حارس المقاصة الذي كان يقظاً خلال هجمات المقاولون. تضيع أكثر من فرصة مؤكدة من المقاصة لو استغلها أحمد الشيخ لتغيرت نتيجة المباراة اخطرها من التمريرة الرائعة التي تلقاها من السيد حمدي في الدقيقة 10 من الشوط الأول عندما انفرد بمحمود أبوالسعود ليضعها بجوار القائم وبعدها بدقيقتين تضيع فرصة أخري عندما نجح أبوالسعود حارس المقاولون في إخراجها أعلي القائم بأعجوبة. في الدقيقة 22 من الشوط الأول ومن هجمة مرتدة يتلقي محمد سالم تمريرة بينية ينفرد علي إثرها بمرمي عبدالواحد السيد فيراوغه ويضع الكرة بكل سهولة في المرمي الخالي ليسجل هدفاً للمقاولون. في الشوط الثاني يكثف المقاصة من هجماته وينكمش المقاولون العرب بغية الخروج بنقاط اللقاء الثلاث إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي به سفن المقاولون حيث أجري إيهاب جلال المدير الفني للمقاصة تغييرين ليلعب هاني سعيد ووائل فرج بدلاً من باسم عبدالعزيز وأحمد زغلول.. وفي الدقيقة 16 ومن ضربة حرة مباشرة يسددها أحمد الشيخ لترتد من العارضة لتجد القناص السيد حمدي المتألق الذي يضعها في المرمي وظل المقاصة مهاجماً لكن دون جدوي لينتهي اللقاء بالتعادل بهدف لكل فريق. عقب نهاية المباراة اعترض لاعبو المقاصة علي الحكم بحجة عدم اعطاء الوقت الكافي للوقت بدلاً من الضائع إلا أن الحكم أوضح لهم أن الوقت الضائع بدأ قبل أن يعلن الحكم الرابع عنه. أكد إيهاب جلال المدير الفني للمقاصة أن نتيجة اللقاء عادلة وأننا صححنا بعض الأخطاء التي وقعنا بها في الشوط الأول مشيراً إلي أن فريقه يمتلك العديد من اللاعبين الذين يستطيعون اللعب في عدة مراكز بالملعب. مؤكداً أن إصابة أيمن عبدالعزيز قائد الفريق كان لها تأثير سلبي في نتيجة اللقاء. قال محمد رضوان المدير الفني للمقاولون إنه اقتنص نقطة ثمينة من فريق المقاصة المحترم علي أرضه. وأشار رضوان إلي أن النتيجة عادلة لتساوي الفريقين بحصول كل منهما علي شوط المقاولون الشوط الأول الذي أهدر العديد من الفرص والمقاصة الشوط الثاني. أضاف أن متوسط أعمار لاعبي المقاولون يدفعهم للحصول علي بطولة محلية من أجل إعادة المجد الأفريقي للمقاولون العرب.