عبر أهالي مدينة بيلا كفرالشيخ عن غضبهم الشديد بسبب تجاهل المسئولين عن شبكة الكهرباء المتهالكة والتي أضرت بالإنسان والحيوان بسبب عدم وجود صيانة دورية إلي جانب تهالك الأسلاك والأعمدة فضلاً عن القنابل الموقوتة والمتمثلة في الأكشاك الكهربائية غير الصالحة والمفتوحة علي مصراعيها لتحصد أرواح البشر. يقول علاء العريان وأحد الأهالي إن مركز ومدينة بيلا من أقدم المراكز علي مستوي المحافظة وبالرغم من ذلك تجاهل المسئولون تماماً في كافة المرافق بصفة عامة والكهرباء بصفة خاصة رغم الفواتير العالية وأصبحت تكوي جيوب البسطاء وأصبحت شبكة الكهرباء متهالكه ولم يطرأ عليها أي تجديد منذ سنوات عديدة أوضح أنه بالرغم من أننا نعيش عصر التكنولوجيا والتطور العلمي إلا أن شبكة كهرباء بيلا تعمل بالعشوائية دون النظر عما تخلفه من أضرار بالغة بسبب الانقطاع الدائم للكهرباء وعودة التيار فجأة مما يضر بالأجهزة الكهربائية بالمنازل والمتاجر والمستشفيات العامة والعيادات الخاصة خاصة أثناء اجراء العمليات الجراحية ومرضي الغسيل الكلوي والاطفال المبتسرين فالأمر يحتاج إلي وقفة حاسمة وجادة لاعادة الأمر إلي نصابها الصحيح. يتساءل محمد وجيه غالي هل يعقل أن تكون معظم الأسلاك الكهربائية في شوارع مدينة بيلا عارية ومتهالكة وتتدلي من الأعمدة دون صيانة بالرغم من أن معظم قري المركز استبدلت الأسلاك العارية. فضلاً عن تهالك الأعمدة الكهربائية بسبب عدم الصيانة بالإضافة إلي وجود أعمدة كثيرة ملاصقة للمنازل مما يسبب العديد من الحوادث الطبيعية ببيلا الريفية وأشار إلي أنه تم عقد أكثر من اجتماع مع مسئولي الكهرباء لاحلال وتجديد شبكة الكهرباء واستبدال الأسلاك التالفة والأعمدة غير الصالحة ولكن دون أدني مسئولية من أي تنفيذي بشبكة الكهرباء فهل ننتظر كارثة تلو الاخري حتي يتحرك المسئولون؟! أشار الدكتور خالد البرعي إلي أن تكرار لحوادث الكهرباء ومدينة بيلا للإنسان والحيوان علي حد سواء أمر يحتاج إلي معاقبة المسئولين عن شبكة الكهرباء موضحاً أن حوادث الكهرباء توالت أكثر من مرة خلال فترات زمنية متقاربة وحصدت أرواح الحيوانات والماشية التي كانت تمثل ثروة لأصحابها فضلاً عن أن التعويضات الممنوحة لهؤلاء من التضامن الاجتماعي لا تسمن ولا تغني من جوع وقال إنه خلال شهر واحد نجا صاحب عربة كارو بأعجوبة بينما صعقت الكهرباء الحصان في الحال الأمر تكرر مع عربة كارو أخري حيث نفق الحمار نتيجة الصعق الكهربائي ونجا صاحبها أما الأمر الخير فيكمن بجوار مدرسة بيلا "أحمد عبدالعزيز الابتدائية" التي تتكرر حوادث سقوط الأسلاك المتهالكة والتي أودت بحياة عدد من رءوس الماشية في منظر مأسوي خلف وراءه تركة مثقلة علي كاهل أصحابها دون أدني تعويض أو صيانة لمكان الحادث وكأن الأمر لا يعني المسئولين في شيء . ويطالب خالد غازي "موظف" بسرعة التحرك من قبل المسئولين الذين وعدوا أكثر من مرة باستبدال الأكشاك الكهربائية المتهالكة والمفتوحة علي مصراعيها بجوار المدارس بصفة عامة والمنازل بصفة خاصة والتي تهدد حياتنا ليل نهار موضحاً أن أعمال الصيانة تتم بصورة عشوائية وعدم احكام وغلق هذه الاكشاك يؤدي الي كوارث متكررة حيث انتشال الاكشاك الغائرة بالأرض علي أعمدة خرسانية وإقامة غرف محكمة لعدم عبث الأطفال عندانفصال التيار الكهربائي حيث يقومون بإعادة توصيل التيار الكهربائي بواسطة قطعة من الخشب خاصة عندما يكون هناك مباريات كرة قدم أو متابعة للأعمال الدرامية بالتليفزيون. يقول المحاسب محمد فتحي إن أرواح حي بأكمله مهددة في كل لحظة بسبب مرور أبراج الضغط العالي داخل الكتلة السكنية وملاصقتها تماماً للمنازل مما أدي إلي انتشار الأمراض بسبب الذبذبات العالية الناتجة عن الضغط العالي فضلاً عن انتشار الحرائق خاصة في فصل الشتاء عند هبوب الرياح نتيجة تلاصق للأسلاك وحدوث ضرر متكرر في اشتعال الحرائق المتكررة دون أن يتحرك أحد وطالب بتعديل مسار هذه الأبراج مهما كانت التكلفة حتي تكون في منأي من الحوادث أو استبدال الأبراج بكابلات أرضية تفاديا للحوادث المتكررة ومحاسبة المقصرين عن هذا الأمر الخطير.