اشتعلت الأزمة بين نقابة الصيادلة ووزارة الصحة بسبب صفقة "سوفالدي" علاج الالتهاب الكبدي الوبائي الفيروسي "سي" واتهمت النقابة الصحة بمساعدة شركات علي التربح من صفقة العلاج. قالت النقابة إن الصحة قامت بإتمام صفقة علاج مرضي فيروس سي ب "سوفالدي". رغم علمها باتجاه الشركة المنتجة لسوفالدي لإنتاج عقار "هارفوني" النسخة المطورة من سوفالدي بسعر أقل من النسخة المصرية. وبنسبة شفاء 100%. كشف د. محمد عبدالجواد نقيب الصيادلة في تصريحات صحفية ان النقابة أرسلت خطابا إلي وزارة الصحة طالبت فيه بإفادتها بصورة البروتوكول الموقع مع شركة جلياد بشأن العقار الجديد للالتهاب الكبدي الوبائي سي "سوفالدي" وذلك للاطلاع علي بنود الاتفاق تفصيلا كحق أصيل للنقابة وللشعب وفقا لما أقره الدستور المصري. طالب وزارة الصحة باطلاعها علي صحة المعلومات المتعلقة باشتراط الوزارة توقيع مريض الالتهاب الكبدي الوبائي علي إقرارات بموافقته علي استخدام عقار سوفالدي رغم أعراضه الجانبية كي يتمكن من صرفه من خلال معاهد الكبد التابعة للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية حيث انه لم يسبق اشتراط ذلك. أوضح أن الموافقة علي فتح منافذ توزيع لشركة من شركات القطاع الخاص سيتسبب في إهدار المال العام فضلا عن انه يخالف قانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955في مادته 39 المتعلقة بأنواع الصيدليات الخاصة. وكذلك المادة "44". هذا بالإضافة إلي المواد أرقام 12 و13 و.19 قال الدكتور وائل هلال أمين صندوق نقابة الصيادلة ان إخطار تسجيل عقار "سوفالدي"الوارد إلي مصر ليس أمريكيًا. مشيرا إلي أن شركة جلياد الأمريكية أسندت تصنيعه إلي شركة باثيون الكندية علي أن يتم تغليفه وتعبئته في أيرلندا مع ملاحظة أن المستحضر لم يتم تصنيعه وتداوله لمدة عام ببلد المنشأ كندا حتي الآن بالمخالفة للقرار الوزاري رقم 296 لسنة .2009