قتل 24 شخصا غالبيتهم نساء وأطفال في قصف جوي علي بلدة هيت بمحافظة الأنبار غربي العراق. في وقت ذكرت مصادر عراقية أن عددا من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا في قصف استهدف مناطق بمحافظة نينوي بشمال البلاد. وأوضح شهود عيان أن القصف استهدف أحياء الجبل والقادسية والعمال في هيت. وأن غالبية القتلي من النساء والأطفال. فضلا عن إصابة عدد كبير من المدنيين. ونفي المسئولون في هيت في وجود مسلحين في المواقع التي قصفتها الطائرات التابعة للتحالف الدولي والحكومة العراقية. وفي الأنبار أيضا ذكرالجيش العراقي إن ثلاثين عنصرا من تنظيم الدولة قتلوا في قصف للطيران الحربي الأمريكي ومواجهات عنيفة علي الأرض مع القوات الأمنية شرق الفلوجة. يأتي ذلك رغم اعلان رئيس مجلس محافظة الأنبار إن ثلاثة آلاف عنصر من تنظيم الدولة دخلوا إلي الأنبار عبر مدينة الموصل وعبر سوريا المجاورة للمحافظة سبب "انتكاسة أمنية كبيرة". قال ان المعلومات المتوفرة تشير إلي أن هؤلاء المقاتلين مجهزون بعتاد يفوق إمكانيات قوات الأمن العراقية. ولفت إلي أن التنظيم تمدد بشكل كبير في الأنبار بعد وصول هذه التعزيزات. ورصد سيطرة المسلحين علي مناطق جديدة ومحاصرتهم كثيرا من القوات الأمنية في مناطق مختلفة من المحافظة. وناشد رئيس الوزراء حيدر العبادي إرسال تعزيزات عسكرية عاجلة إلي الأنبار مع أسلحة حديثة متطورة لاستعادة السيطرة علي المناطق التي سقطت في أيدي مسلحي تنظيم الدولة. وفي ديالي أشارت التقارير إلي ان تنظيم الدولة بدأ بحشد عناصره علي الحدود الإدارية الفاصلة بين ديالي ومحافظة صلاح الدين. والوضح الهدف من هذا التحرك هو بدء عملية واسعة للتنظيم علي المناطق التي استعادتها القوات الأمنية العراقية خلال الأيام القليلة الماضية باتجاه ناحية العظيم. وكان مقاتلو التنظيم استعادوا السيطرة الأحد علي نصف بلدة الضلوعية التابعة لمحافظة صلاح الدين. بعد يوم من انتزاع القوات العراقية السيطرة عليها. وقالت الشرطة إن المقاتلين شنوا هجمات في غاية التنظيم علي الضلوعية واستعادوا السيطرة علي جزء كبير من الشطر الشمالي من البلدة المطلة علي نهر دجلة. وتعتبر قاعدة لعشيرة الجبور التي تحارب التنظيم.