حثت السلطة الفلسطينية دول الاتحاد الأوروبي أن تحذو حذو السويد التي كانت قد أعلنت عزمها الاعتراف بدولة فلسطين. في حين رفضت واشنطن خطوة ستوكهولم.ورحب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات. ووزير الخارجية رياض المالكي. بقرار رئيس الوزراء السويدي. ستيفان لوفين. وكان لوفين أعلن في وقت سابق أن السويد ستعترف ب"دولة فلسطين". مشيرا إلي أن حل النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني يمر عبر حل الدولتين.. وثمن عريقات في حديث لفرانس برس بالموقف "الشجاع للسويد" التي عودتنا علي دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وهي بلد يحترم القانون الدولي".وأمل عريقات "أن تحذو جميع دول الاتحاد الأوروبي حذو خطوة السويد الكبيرة والشجاعة لأنه لم يعد هناك سبب لعدم الاعتراف بدولة فلسطين". بدوره. أكد المالكي أن "خطوة السويد هي من أجل السلام العادل والشامل ونجاح العملية السلمية. وهي رسالة قوية لحكومة إسرائيل حتي تتوقف عن تدمير عملية السلام" المتعثرة. في المقابل. حذرت الولاياتالمتحدة علي لسان المتحدثة باسم الخارجية. جنيفر بساكي. أن أي "اعتراف دولي بدولة فلسطينية" هو أمر "سابق لأوانه".. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد وافقت علي الاعتراف فعليا بفلسطين دولة ذات سيادة عام 2012. لكن الاتحاد الأوروبي ومعظم دوله لم تعترف رسميا بها بعد. من جانبها أدانت الحكومة البريطانية. قرار إسرائيل بالمضي قدما في خططها لبناء 2610 وحدات استيطانية. مناشدة الحكومة الإسرائيلية بالرجوع عن هذا القرار.. وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند -في تصريحات صحفية - "تشجب المملكة المتحدة قرار الحكومة الإسرائيلية المضي قدما ببناء 2610 وحدات استيطانية في جفعات همتوس.. هذا قرار غير حكيم ستكون له تداعيات خطيرة علي إمكانية أن تكون القدس عاصمة مشتركة لدي التوصل مستقبلا لحل-الدولتين. ومن شأنه عرقلة أي تقدم بهذا الشأن. أضاف "إن موقف المملكة المتحدة من المستوطنات الإسرائيلية واضح: فهي غير قانونية بموجب القانون الدولي. وإن تم بناء هذه الوحدات فإنها ستقوض فرص حل الدولتين. وسوف تزيد الصعوبة أمام أصدقاء إسرائيل للدفاع عنها ضد الاتهامات بأنها غير جادة بشأن السلام". مناشدا الحكومة الإسرائيلية بالرجوع عن هذا القرار.