شنت قوات التحالف الدولي- الذي تقوده الولاياتالمتحدةالأمريكية- سلسلة من الغارات الجوية استهدفت معاقل تنظيم داعش في عدة مناطق داخل الأراضي السورية. ذكرت الهيئة العامة للثورة في سوريا. أن غارات التحالف ضربت أهدافا تابعة لتنظيم "داعش" في جنوب مدينة تل أبيض ومدرسة عين عروس في محافظة الرقة . التي تخضع أجزاء كبيرة منها لتنظيم "داعش" الإرهابي- الذي يتصدر لوائح المنظمات الإرهابية في أوروبا والولاياتالمتحدة وأضافت أن طيران التحالف شن ثماني غارات علي مطار الطبقة العسكري. مشيرة إلي تصاعد الدخان بشكل كثيف من المطار.. كما نفذت المقاتلات الحربية 15 غارة استهدفت مواقع داعش في منبج بريف حلب. ذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بضرب الجهاديين الذين يدعمهم تنظيم القاعدة إلي جانب تنظيم داعش. من شأنه أن يوحد المنظمتين. قالت الصحيفة- إنه بينما تبلي الولاياتالمتحدة وحلفاؤها بلاء حسنا بتنفيذ تهديدهم بقصف سوريا هذا الأسبوع. إلا أن هذا التهديد أدي إلي تحول غير متوقع. وأشارت الصحيفة إلي أن وابل صواريخ "توماهوك" والضربات الجوية للمقاتلات من طراز "اف-22 رابتور" لم تستهدف تنظيم داعش والسلطة الجهادية التي تعهد أوباما "بتفكيكها ومن ثم تدميرها في نهاية المطاف" فقط. بل استهدفت القنابل أيضا القواعد ومخابئ جبهة النصرة. وهي جماعة متطرفة تنتمي لتنظيم القاعدة. والتي تم حظرها باعتبارها منظمة إرهابية من قبل الولاياتالمتحدة. وأضافت الصحيفة أن جبهة النصرة تتمتع بدعم أكثر شعبية بكثير من تنظيم داعش. حيث أن أمراءها عملوا بجد للفوز بقلوب وعقول السوريين في القري والمدن التي يتواجدون فيها. وعلي سبيل المثال. أسس "القسم الإنساني" لجبهة النصرة نظام التوزيع يوفر مخزون الخبز المدعوم بشكل كبير علي الأسر المحتاجة في جميع أنحاء المدينة. ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية. أن معامل تكرير البترول في سوريا التي يديرها تنظيم "داعش" الارهابي. والتي استهدفتها الولاياتالمتحدة. كانت تحقق عائدات تصل إلي 2 مليون دولار في اليوم لدعم حرب "داعش" في العراقوسوريا. وقالوا ان هذه تنتج ما يصل إلي 500 ألف برميل من النفط المكرر يومياً.