قدم فريق إنبي لكرة القدم مباراة جيدة أمام وادي دجلة وهزمه بهدف للاعبه محمود فتحي في الدقيقة 25 من الشوط الأول في اللقاء الذي شهده ستاد بتروسبورت ليحصد أول ثلاث نقاط في الدوري هذا الموسم ويتجمد رصيد دجلة عند نقطة واحدة. اللقاء جاء جيد المستوي من الناحية الفنية وغلب علي أداء لاعبي الفريقين الحماس الزائد الذي تحول في بعض الفترات لخشونة أدت إلي إصابة بعض اللاعبين بكل فريق وأسفر ذلك عن إخراج الحكم العديد من الكروت الصفراء بشكل لفت الأنظار. فوز إنبي جاء في وقته وضرب به أكثر من عصفور بحجر.. ورغم الفوز إلا أن دجلة قدم مباراة طيبة وكان قاب قوسين من إدراك التعادل لولا عدم التوفيق الذي لازم مهاجميه في الوقت الذي نجح فيه لاعب إنبي محمود فتحي في ترجيح كفة فريقه بالهدف الذي أحرزه.. لنقول إن إنبي "شم نفسَّه" بهذا الفوز الغال. بداية المباراة جاءت قوية وحماسية من لاعبي الفريقين ومرت العشر دقائق الأولي ولم يكن هناك أي جديد استحواذ متبادل علي الكرة وهجمات قليلة علي المرميين لم يحسن استغلالها.. وحاول إنبي فتح اللعب من الناحية اليمني عن طريق أحمد سالم صافي لضرب مصيدة التسلل التي نفذها دفاع دجلة باقتدار. هدف إنبي تدخل المباراة أجواءها الساخنة ويظهر مهاجمو كل فريق أمام مرمي الآخر ويلعب الحارس علي لطفي في إنبي وأمير عبدالحميد في دجلة ومن أمامهما خطي الدفاع دوراً كبيراً في إفساد كل الهجمات.. وفي الدقيقة 25 يخطأ أمير عبدالحميد في تقدير الكرة ويمسكها بيده خارج ال 18 يحصل علي كارت أصفر ويحتسب الحكم ضربة حرة غير مباشرة يتصدي لها محمود فتحي ويسدد بقوة داخل الشباك محرزاً الهدف الأول لإنبي.. ويحصل حسام عرفات لاعب دجلة علي إنذار للاعتراض علي قرارات الحكم بشكل مستفز جداً. بعد الهدف يلجأ إنبي للعب علي مصيدة التسلل لإيقاف الهجمات المتتالية لدجلة ويظل الوضع كما هو عليه خلال اللحظات الأخيرة وينتهي الشوط بتقدم إنبي بهدف. الشوط الثاني مع بداية الشوط الثاني يكثف دجلة من هجماته ويتحمل دفاع إنبي عبء ثقيل وتمر العشر دقائق الأولي ويتوقف دجلة في السيطرة بعد انتشار جيد وتتوالي تسديدات لاعبيه والفرص المهدرة من دودي الجباس والأفريقي ستانلي. واقعة غريبة يتسرع لاعبو دجلة في إنهاء الهجمات لعيب أدائهم فجوة بين خطي الوسط والهجوم تشهد الدقيقة 23 واقعة غريبة عندما قام المهندس ماجد سامي رئيس نادي دجلة الذي حضر اللقاء من مقصورة الملعب ليعترض علي قيام أحد الصبية الموجودين خلف مرمي فريقه بتعطيل دخول الكرة داخل الملعب بعد خروجها ليتدخل مسئولي إنبي وفي مقدمتهم المحاسب ماجد نجاتي رئيس النادي لتهدئته واحتواء الموقف. يشعر طارق العشري المدير الفني لإنبي بالخطر ويقف علي الخط ويطالب لاعبيه بالتقدم إلي الأمام وعدم الرجوع للخلف لإفساد هجمات دجلة من منتصف الملعب واللعب علي الأرض وعدم تشتيت الكرة.. وتشهد الست دقائق المحتسبة بدلاً من الضائع هرج ومرج وأصوات عالية من اللاعبين خاصة لاعبي دجلة لاستعجال لعب الكرة حتي لا تمر الدقائق بسرعة البرق ويتوالي اللعب بعشوائية وارتباك.. ليطلق الحكم صفارته معلنا نهاية اللقاء بفوز إنبي.