مع انطلاق المهرجانات الفنية المختلفة تتباري نجمات الفن في ارتداء أحدث موديلات العام. وتتنافسن فيما بينهن علي الظهور بأفضل بشكل ممكم بما يضمن لهن المظهر الأنيق الذي ينال إعجاب الجمهور وبيوت الأزياء المصرية والعربية. ولكن للأسف فإن مغالاة بعض الفنانات ورغبتهن في الظهور بشكل مختلف يجعلهن في كثير من الأحيان يقعن في أخطاء عدة تؤدي لانتقادهن. الأمر حدث مع النجمتين نادية الجندي ولقاء الخميسي في افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي عندما ارتدت الفنانة نادية الجندي فستاناً أبيض علق عليه مستخدمو صفحات التواصل الاجتماعي بالتهكم والسخرية مؤكدين أنها جاءت به من كوكب المريخ. بينما أشار آخرون إلي أنه لا يناسب عمرها الذي يتخطي السبعين بعدة سنوات. بينما فاجآت لقاء الخميسي جمهورها بارتداء فستان جريء للغاية حيث كان مكشوف الظهر تماماً ويظهر كامل ساقيها من الخلف. ولعل تلك لم تكن المرة الأولي التي تتعرض فيها لقاء للنقد واستياء معجبيها بسبب ملابسها حيث سبق أن تعرضت قبل عدة أشهر لهجوم عنيف عقب ظهورها بفستان يكشف صدرها بالكامل في احتفالية "روتانا لترميم كلاسيكيات السينما". كذلك أثار الفستان الذي حضرت به المطربة شيرين عبدالوهاب حفل توزيع جوائز "موريكس دور" الأسبوع الماضي خلال تكريمها كأفضل مطربة عربية ضجة كبيرة. حيث انتقدها كثيرون بسبب جرأتها المبالغ فيها. ووصل الأمر إلي حد اتهام البعض بها بالتقليد الأعمي للنجمات الأجانب وخاصة جينفر لوبيز وبيونسية وكيم كارديشيان خاصة أنها تتشابه معهم في لون البشرة السمراء. الغريب أن مبارزات الفنانات في اختيار ملابسهن ظهر بشكل ملحوظ خلال السنوات الست الأخيرة خاصة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ولعل دورته في عام 2010 كانت الأكثر صدمة للجماهير حيث شهدت عودة الملابس القصيرة المكشوفة من الأعلي التي حرصت عدد كبير من الفنانات علي ارتدائها الأمر الذي عرضهن لانتقادات حادة أبرزها ما تعرضت له الفنانة عبير صبري حيث ارتدت فستاناً وصفه البعض بالساخن وهو ما نفته الفنانة وقتها مؤكدة أنها كانت ترغب في ارتداء ملابس أشبه بتلك التي ارتدتها النجمات في فترة الستيتنيات وأنها لم تر الفستان جريئاً بل عادي ولطيف. وفي دورة مهرجان القاهرة السينمائي ال 34 عام 2012 أنهالت الانتقادات علي الفنانتين رانيا يوسف ومايا دياب بسبب ارتدائهن ملابس جريئة للغاية ولا تتناسب ألوانها مع حالة الحداد العام التي كانت مسيطرة علي الأوضاع في مصر بذلك الوقت. حيث ارتدت رانيا "فستان أحمر قصير". بينما ارتدت مايا دياب فستاناً طويلاً ولكنه مكشوف من الأمام. وفي نفس العام تعرضت رانيا لانتقادات أخري بسبب ظهورها في حفل افتتاح قنوات "ام. بي. سي" بفستان جرئ يشبه تماماً الذي ارتدته الفنانة سيرين عبدالنور في إحدي حلقات مسلسلها الشهير روبي لتضع رانيا نفسها في مقارنة غير متكافئة صبت في النهاية لصالح سيرين. أما اللبنانية مايا دياب فلم تعد تلتفت إلي الانتقادات حول ملابسها لكثرتها حيث دائماً ما تفاجئ مايا متابعيها بملابس جريئة للغاية كتلك التي ارتدتها في حفل روتانا خلال عيد الفطر الماضي حيث ارتدت "فستان طويل شفاف" كشف عن كامل ساقيها وأجزاء من جسدها. بشكل أعاد للأذهان الفستان المثير الذي سبق وارتدته في حفل عشاء دار المجوهرات التي تمثل وجهاً إعلانياً لها. وعادت واعتذرت عن ارتدائها له. بسبب كم الانتقادات التي واجهتها بسببه. كما واجهت اروي جودة في العام الماضي خلال افتتاح مهرجان أبوظبي انتقادات حادة بسبب جراءة فستانها حيث كان مكشوفاً تماماً من الخلف.