تنتشر العقارب بصورة واضحة في القري المتاخمة للظهير الصحراوي والجبال وتكون مختبئة بين الرمال والصخور وتلدغ فريستها في أطراف أصابعه وان كانت لدغتها لا تؤدي إلي الموت في معظم الحالات ولكنها تكون أكثر ضرراً لمرضي الحساسية وعلي الرغم من ذلك يلجأ ساكن تلك المناطق إلي العلاج بالطرق البدائية نظراً لعدم وجود الوحدات الصحية بتلك القري والنجوع وان وجدت الأمصال منها!!. أكد محمد أحمد مقيم بقرية 8 بسمالوط ان المستشفي مغلق بالضبة والمفتاح ولا يعمل فنضطر للذهاب للمستشفي العام بسمالوط حتي نجد أمصال الزواحف "العقارب والثعابين". وقال محمد أحمد من شباب قرية طهنشا بعدم وجد الأمصال وان الوحدة الصحية بطهنشا خارج نطاق الخدمة. حاول محرر المساء الاتصال أو مقابلة وكيلة وزارة الصحة الدكتورة أميمة رجب إلا انها لم ترد. يقول صديق إسماعيل سيد الشهير ببكر العدوي إن لسعة الزواحف العقرب والثعبان تؤدي إلي حدوث جروح ودخول السم في مجري الدم مما قد يتسبب في الوفاة في فترة زمنية قصيرة إذا لم يتم علاجه بالمصل أو الطرق البدائية من استخدام الثوم والبصل يتم وضعه علي الجرح وهي طريقة بدائية بالنسبة للتطور الطبي حيث يلجأ المريض إلي الوحدة الصحية ويأخذ جرعة المصل أما بالنسبة لنا في الأراضي الصحراوي فالحل هو العلاج البدائي لعدم وجود وحدات صحية كما يوجد 12 نوعاً من العقارب أخطرها النوع الأصفر. المهندس محمد طه يقول: إن أعراض لسعة العقرب ألماً موضعياً وإحمراراً بالوجه وتقلصات وقد تؤدي إلي وقف عملية التنفس والشلل في بعض الحالات وزيادة الإفرازات من الفم ودموع غزيرة من الأعين وإسهال وارتفاع في ضغط الدم ووجود نبض سريع في القلب وسخونة ودوخة. يشير عاطف ايليا مزارع إلي أنه يقوم بالسير علي الأرض الرملية ولا يلبس حذاء أثناء العمل فالعقارب تختبئ تحت الأحجار وبين الرمال وأثناء السير نفاجأ بمهاجمتنا دون أن نراها ونلجأ إلي الطرق والعلاج البدائي ونستخدم الماء والصابون لتطهير مكان اللدغة بجانب وضع عصير الثوم والبصل علي مكان الاصابة وتناول المسكنات نظراً لعدم وجود الأمصال بمستشفيات القري وان وجدت بالمدينة.