* يسأل عبدالحي عرفان من مدينة بلطيم بكفرالشيخ: ما حكم من دخل المسجد في غير أوقات الجماعة واختار مصليا ليصبح إماما له دون أن يعرف نوعية صلاته؟! ** يجيب الشيخ ناجي أبوبكر محمد عميد معهد المدينةالمنورة بالإسكندرية: من دخل المسجد للصلاة ولم يجد فيه جماعة مقامة ورأي فردا يصلي وحده هل يمكن أن يجعله إماما ويصلي خلفة مأموما دون أن يعرف نوعية صلاة هذا الفرد هي هل فرض أم سنة.. يري جمهور الفقهاء أنه لصحة صلاة الجماعة يشترط فيها اتحاد صلاتي الإمام والمأموم في الفرض والسنة وفي الظهر والعصر وباقي الصلوات والأداء والقضاء فلا تصح صلاة فرض وراء من يصلي سنة ولا صلاة ظهر وراء من يصلي عصر. ويري الإمام الشافعي أن الصلاتين مادامتا ذات ركوع وسجود صحت الجماعة مع اختلاف الفرضية النقلية واختلاف الصلاتين كظهر خلف عصر والممنوع عنده هو صلاة ذات ركوع وسجود خلف صلاة كالجنازة لأنه لا يوجد فيها ركوع وسجود وكذلك صلاة الكسوف. ولا يجوز اقتداء المفترض بالمتنقل إلا عند الشافعية وأن من شروط صحة الإمام اتحاد فرض الإمام والمأموم وذلك عند الأصناف والمالكية. * يسأل سامي محيي الدين الدمرداش مدرس لغة فرنسية: ما حكم من أخذ مالا من أحد أو سرق منه شيئا.. ويريد رد هذا المال أو المسروقات كي لا يكشف نفسه فهل يجوز.. وما رأي الدين فيه؟! ** يجيب الشيخ ناجي أبوبكر من سرق شيئا وأراد أن يتوب فالواجب عليه أن يرد هذا المال لصاحبه إن كان حيا.. أو لورثته إن كان ميتا ولا يجوز مطلقا أن يخرج هذا المال أو ثمن المسروقات كزكاة حتي لو كانت بنية أنها من صاحب المال إلا إذا لم يعثر علي صاحبه أو ورثته. ويمكن إن أراد أن يتوب إلي الله من هذا الذنب ويريد أن يوصل المال الذي سرقه إلي صاحبه بطريق سرية إذا كان يخشي اتهام صاحبه له أو يخشي شيئا أكبر من ذلك كأن يلقيه في بيته دون علم أحد أو بغير وذلك من الطرق إذا كان يريد أن يبريء ذمته أمام الله في الدنيا قبل أن يحاسبه الله في الآخرة و"يوم لا ينفع مال ولا بنون".