رجح د.زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار أن تكون جدران الطوب اللبن التي تم اكتشافها في المنطقة الشرقية لمعبد الوادي للملك خفرع. هي بقايا للمدينة الهرمية الخاصة بهذا الملك. والتي عاش فيها الكهنة والموظفون الذين كانوا يشرفون علي احياء عقيدة خوفو وتقديم القرابين. في نفس الوقت أعلن فاروق حسني وزير الثقافة أن البعثة المصرية برئاسة د.زاهي حواس عثرت علي سور ضخم من الطوب اللبن يرجع إلي عصر تحتمس الرابع أمام معبد الوادي للملك خفرع. وقال د.زاهي حواس إن هذا السور يتكون من جزأين. يقع الأول في المنطقة الواقعة شرق معبد الوادي للملك خفرع وتمثال أبوالهول. ويمتد هذا السور بطول 86 متراً من الشمال إلي الجنوب بارتفاع 75 سنتيمتراً. أما الجزء الثاني من السور ففي المنطقة الواقعة إلي الجنوب من معبد الوادي بطول 46 متراً من الشرق إلي الغرب بارتفاع 90 سنتيمتراً. أكد حواس أنه طبقاً للدراسات المبدئية التي قامت بها البعثة في الموقع فإن هذا السور المكتشف هو جزء من السور الضخم الموجود حالياً بجوار تمثال أبوالهول من الناحية الشمالية والذي بناه تحتمس الرابع لحماية التمثال من الرياح التي قد تؤثر عليه والذي اعتقد علماء الآثار أنه يقع في الناحية الشمالية فقط. ولكن الكشف الجديد أوضح أن هذا السور يمتد أيضاً إلي الناحيتين الشرقية والجنوبية.