قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي إن الوزارة تستعد لإطلاق برنامجين للحماية الاجتماعية خلال الأسبوعين القادمين يستهدفان نحو نصف مليون أسرة تعول نحو مليوني فرد ويوجه البرنامج الأول واسمه "كرامة" للفقراء في سن ال 65 وما فوق وللمعاقين الذين لا يعملون. ووفقاً لهذا البرنامج يتم منح المستفيدين معاشاً مناسباً ومتزايداً ويرتبط بالتضخم.. أما البرنامج الثاني "تكافل" فيستهدف الأسر التي لديها أبناء ويقوم علي تقديم الدعم النقدي المشروط بالانتظام في التعليم والحصول علي الرعاية الصحية والتطعيمات. مشيرة إلي أن البرنامجين سوف يطبقان مبدئياً في المحافظات الأفقر في الصعيد والوجه البحري من خلال معايير محددة يعلن عنها بشفافية. أشارت في الجلسة المسائية للمؤتمر الاقتصادي "مصر.. طريق المستقبل" الذي تنظمه مؤسسة أخبار اليوم تحت رعاية الرئيس السيسي تمهيداً للقمة الاقتصادية التي تعقد في فبراير المقبل إلي أن الوزارة بصدد إعداد قانون جديد متوازن لأصحاب المعاشات لضمان الحماية الاجتماعية لهم ويزيد المعاش بشكل متدرج. لافتة إلي أن حماية أصحاب المعاشات لن تقتصر علي الجوانب المادية ولكن تمتد إلي منحهم مزايا خاصة بالخدمات العامة. وأشارت إلي أن الوزارة تهدف إلي فك التشابك المالي واسترجاع أموال المعاشات من بنك الاستثمار القومي واستثمارها بشكل أفضل. وبحسب غادة والي فإن ربط قاعدة بيانات الوزارة بقاعدة المعلومات الخاصة بالدعم كشفت عن وجود نحو 200 ألف مواطن ليس لديهم بطاقات تموينية.. مؤكدة ضرورة الاستهداف الجغرافي لمكافحة قضية الفقر. وحول سياسات النمو والعدالة الاجتماعية.. قال منير فخري عبدالنور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة إنه سيتم تغيير آليات عمل الصندوق الاجتماعي تغييراً شاملاً وستكون هناك نتائج إيجابية في هذا المجال خلال أسابيع.