جدد المجلس الوزاري الخليجي. ترحيبه بالاتفاق الذي تم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لوقف اطلاق النار في قطاع غزة. مثمنا الدور المحوري الذي تقوم به مصر. مشيدا بالجهود المبذولة دوليا وإقليميا في هذا الإطار. مطالبا بالالتزام الكامل ببنود الاتفاق. وداعيا إلي سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلي قطاع غزة. وأعرب المجلس الوزاري في بيانه الختامي لأعمال الاجتماع العادي "132" لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عن أمله أن يؤدي هذا الاتفاق إلي انهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق. وأن يلبي تطلعاته المشروعة. تعزيزا للسلام والاستقرار في المنطقة.وحمل المجلس الوزاري. إسرائيل مسئولية جرائم الحرب البشعة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق. والتدمير الهائل الذي لحق بالبنية الأساسية في قطاع غزةوجددت دول مجلس التعاون الخليجي التأكيد علي مواقفها الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف. بكافة أشكاله وصوره. ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأيا كان مصدره.. كما تؤكد التزامها بمحاربة الفكر الذي تقوم عليه الجماعات الإرهابية وتتغذي منه باعتبار أن الإسلام بريء منه. وأكد البيان الختامي للمجلس الوزاري الخليجي في دورته " 132 " التي رأسها الشيخ خالد الجابر وزير خارجية الكويت علي تكثيف الجهود للتعاون الإقليمي والدولي من أجل مكافحة الأعمال الإرهابية. وتقديم مرتكبي هذه الأعمال إلي العدالة والمساءلة. وجدد المجلس التأكيد علي مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال جمهورية إيران الإسلامية للجزر الثلاث. طنب الكبري وطنب الصغري وأبو موسي التابعة للإمارات العربية المتحدة. والتي شددت عليها كافة البيانات السابقة. وأكد المجلس الوزاري في هذا الخصوص علي دعم حق السيادة للإمارات العربية المتحدة علي جزرها الثلاث طنب الكبري وطنب الصغري وأبو موسي. وعلي المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الإمارات العربية المتحدة واعتبار أن أي قرارات أو ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران علي الجزر الثلاث باطلة ولاغية. ولا تغير شيئا من الحقائق التاريخية والقانونية التي تجتمع علي حق سيادة الإمارات العربية المتحدة علي جزرها الثلاث. قال الشيخ خالد الحمد الجابر الصباح نائب الاول لرئيس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت رئيس الدورة العادية ال 132 للمجلس الوزاري الخليجي ان الازمة السورية بند دائم علي جدول اعمال الاجتماعات الخليجية مشيرا الي انه سوف يكون هناك اجتماع لوزراء الخارجية العرب يوم 7 سبتمبر المقبل حول سوريا. وحول الخلافات مع قطر وعودة السفراء قال الشيخ خالد الجابر انه تم الاتفاق علي وضع الاسس والمعايير ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وفي أقرب وقت ستكون النتائج ظاهرة للجميع وستكون هناك نتائج ايجابية. أوضح ان عودة السفراء قد يكون في أي وقت وقد وضعنا اسسا ولا تستغربون حدوثه في أي وقت. أكد وزير الشئون الخارجية العماني يوسف بن علوي ل "فرانس برس" أن المشاكل بين السعودية والإمارات والبخرين من جهة وقطر من جهة أخري قد حلت تماماً مشيراً إلي أن الدول الثلاث ستعيد سفراءها إلي الدوحة. قال "بن علوي" في أعقاب اجتماع وزاء خارجية مجلس التعاون الخليجي في جدة أن "الأزمة الخليجية حلت ببابين مفتوحين". مؤكدا رداً علي سؤال حول ما إذا كان السفراء الثلاثة سيعودون إلي الدوحة "سيعودون" دون أن يحدد موعدا لذلك.