أكد مصدر مسئول بمدينة أبوسمبل السياحية أن ثلاثة أتوبيسات وصلت إلي المدينة وعلي متنها 143 راكبا قادمين من السودان الشقيق عبر ميناء قسطل اشكيت في اليوم الثاني من تشغيله علاوة علي أربعة سيارات ملاكي. أضاف المصدر أن المدينة استقبلت أيضا سيارتين نقل شاسيه محملتين ب 35 رأسا من الجمال القادمة من السودان عبر المنفذ في طريقها إلي المحجر البيطري بأبوسمبل. أشار إلي أن سيارتين مبردتين لنقل اللحوم تقفان في ميناء أبوسمبل النهري تمهيدا لعبور بحيرة ناصر ثم جلب شحنة جديدة من اللحوم السودانية المذبوحة في مجزر قسطل تضم 90 عجلا وذلك بعد أن وصلت إلي المجزر عبر ميناء قسطل اشكيت أيضا. من جانبه أكد سامح فتحي الطاهر الأمين العام لمؤسسة أبوسمبل الخير بأبوسمبل أن أهالي المدينة سعدوا حينما شاهدوا مجموعة من الإخوة السودانيين وهو يتجولون في شوارع المدينة وقاموا بشراء العديد من احتياجاتهم مما أدي إلي حدوث رواج في المحلات التجارية بأبوسمبل. قال إن الأهالي سعدوا أيضا حينما شاهدوا للمرة الأولي اتوبيسات قادمة من السودان وتحمل لوحات معدنية مكتوب عليها "جمرك أسوان" خاصة أن أهالي أبوسمبل ينتظرون منذ سنوات طويلة افتتاح هذا المنفذ بين مصر والسودان بالإضافة إلي عدد من أهالي أبوسمبل سافروا بالفعل إلي وادي حلفا من أجل التواصل مع أقاربهم هناك نظرا لوجود علاقات نسب ومصاهرة وقرابة بين أهالي أسوان وحلفا. يتوقع سامح فتحي أن يحقق ميناء قسطل اشكيت التكامل الاقتصادي المأمول بين مصر والسودان خلال الفترة المقبلة حينما يقوم التجار والمستثمرين بتجربة هذا الطريق الجديد واستخدامه في التجارة بين البلدين الشقيقين.