أمر كريم الجندي وكيل أول نيابة السيدة زينب برئاسة أحمد الأبرق بحبس صاحب شركة جلود 4 أيام علي ذمة التحقيق لاتهامه بالشروع في قتل زوجته بعد طعنها بسكين بأنحاء متفرقة من الجسد بسبب خلافات زوجية بينهما ومعايرتها له بعد إفلاسه وضياع أمواله ومحاولته الانتحار بالقفز في النيل لولا تدخل ابنته الكبري وإثناؤه عن فكرة الانتحار وإقناعه بتسليم نفسه وأجلت النيابة الاستماع إلي أقوال المجني عليها لحين تماثلها للشفاء. حيث إنها ترقد في العناية المركزة لسوء حالتها وأجرت عمليتين جراحيتين. كشفت تحقيقات النيابة بإشراف المستشار طارق أبوزيد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة أن المتهم أغلق شركاته بسبب خسارته وتعرضه للإفلاس وقرر نقل ابنته من إحدي المدارس الخاصة إلي مدرسة حكومية إلا أن زوجته رفضت وكانت تعايره باستمرار بإفلاسه وخسارته في التجارة وعدم توفيره للأموال اللازمة لاحتياجاته. وفي يوم الحادث حدثت بينهما مشادة كلامية بسبب عدم توفير الأموال وعايرته الزوجة مرة أخري فاستشاط غضباً وغيظاً وأسرع إلي المطبخ وأحضر سكيناً وانهال بها علي الزوجة وأصابها ب 7 طعنات بأنحاء متفرقة من جسدها وتركها غارقة في دمائها ولاذ بالفرار. أضافت التحقيقات أن المتهم قرر الانتحار بعدما ظن أن زوجته فارقت الحياة واستقل سيارته وقرر أن يقفز بها في مياه النيل. وأثناء ذلك تلقي اتصالاً هاتفياً من ابنته الكبري. حيث أخبرته بأن والدتها بصحة جيدة وأن الأطباء أخبروها بأنها ستغادر المستشفي قريباً.