مفاجآت مثيرة كشفت عنها تحقيقات مباحث باب شرقي في واقعة اغتصاب "مطلقة" علي مدار "6" ساعات متواصلة بعد اختطافها من علي الكورنيش. تبين من تحريات فريق البحث الجنائي برئاسة العميد "شريف عبدالحميد" مدير مباحث الاسكندرية وضم كلاً من المقدم "هاني الوحش" رئيس مباحث باب شرقي والرائدان "هيثم منصور" و"احمد حامد" معاوني المباحث ان المتهمين "سعيد. ع. أ" "31 سنة- عاطل" و"علي. ع. أ" وشهرته "البلؤطي" "21 سنة- عاطل" و"محمد. ع. أ" "24 سنة- عاطل" و"ايهاب. م. ع" "19 سنة" وشهرته الونش الصغير ومطلوب ضبطه واحضاره من حكمين غيابيين بالضرب وشقيقه "احمد. م. ع" "28 سنة- عاطل" وشهرته "الونش" وجميعهم مسجلين جنائياً.. قد قاموا بمراقبة المجني عليها "أ. ل" "26 سنة ربة منزل" منذ خروجها من مستشفي الشاطبي للولادة حيث تخضع شقيقتها لعملية جراحية لشراء عصائر لها حتي وصولها إلي منطقة مسرح بيرم التونسي وتمكن المتهمون الثلاثة الاول من خطفها تحت تهديد السلاح الابيض.. رغم ان شقيقتها الصغيرة كانت تسير خلفها واستغاثت بالمارة الذين حاولوا مطاردة السيارة التي يملكها والد المتهم "علي. ع. أ" ولم يتمكنوا من اللحاق بها. ولعل اهم مفاجآت القضية حينما فوجئ المقدم "هاني الوحش" رئيس مباحث باب شرقي بدخول فتاة في حالة اعياء تتمسك بكل قوة بطفل لايتجاوز الثانية عشر عاماً ومعها مجموعة من الاهالي لتبلغ بواقعة اغتصابها ومعرفة الطفل للجناه واماكنهم ثم تسقط مغشياً عليها. علي الجانب الآخر ادلت المجني عليها باعترافات مثيرة حول ما تعرضت له امام فريق البحث الجنائي فقالت.. لقد فوجئت بثلاثة اشخاص يقومون بسحبي داخل سيارة اثناء قيامي بشراء عصائر لشقيقتي التي علي وشك الوضع بالمستشفي ثم انهالوا علي ضرباً وانا اصرخ لمقاومتهم واخذوا مني تليفوني المحمول واغلقوه. اضافت تم اصطحابي لشقة بالدور الارضي بمنطقة الحفرة البحرية واصبح الثلاثة خمسة.. واصطحبوني إلي حجرة نوم داخل الشقة ممزقين ملابسي الداخلية والتي حرصت علي ان اصطحبها معي بعد مغادرتي للشقة كدليل ادانة انهرت واخذت في البكاء والتوسل دون جدوي فالخمسة كانوا مصريين علي اغتصابي لاجد نفسي ملقاة عارية تماماً علي السرير في انتظار مصيري المشئوم حيث ظللت علي مدار ست ساعات متواصلة منذ منتصف الليل حتي السادسة صباحاً وانا اتعرض للاغتصاب دون هوادة حتي ان بعضهم كان يدخل لاغتصابي مرة اخري بعد ان يمكث معي ما يقرب من الساعة وسط تعليقات زملائه الساخرة والمشجعة بالفاظ منحلة بالاضافة إلي تصنتهم علي كل ما يقال في الحجرة وكأنهم يتابعون فيلماً سينمائياً والمؤسف حينما يروي احدهم للاخر عما فعله اصدم بدخول الباقي لتقليده وكأنني حقل تجارب. وقالت.. لقد اصبت بحالة من الانهيار ولم اشرب طوال الليل سوي جرعة ماء من زجاجة قاموا بوضعها بجواري حتي دورة المياهه منعوني من دخولها. اضافت.. فوجئت بالمدعو "احمد. م" يقوم باعطائي مبلغ "50 جنيهاً" ويطلب مني ان اسامحهم وبأنه لن يقسو علي فاعتقدت انه سينقذني والقيت الاموال في وجهه وطلبت منه ان يدعني ارحل وللاسف وجدته يقوم باغتصابي ايضاً اسوة بباقي اصدقائه بلا رحمة. وبعد ان انتهي الخمسة من الاعيبهم الجنسية التي كانوا يذكرون بعضهم فيها اثناء تواجدهم معي قام صابح الشقة "محمد. ع. أ" وشهرته "ابوحواله" كما كان ينادونه باستدعاء طفل من ابناء المنطقة وطلب منه اصطحابي إلي اول الطريق العام لانني لا اعلم المنطقة كما انني كنت في حالة اعياء تام.. وظللت استند علي الطفل حتي وصلت إلي اول الطريق واخذت اصرخ بعد ان تنفست الصعداء فقد كنت اعتقد انهم سيقتلوني وتجمع المارة حولي للامساك "بالصبي" الذي ارشد عن مكان اغتصابي. كانت مباحث الاسكندرية قد تمكنت من ضبط افراد التشكيل داخل منازلهم بعد ان غادروا موقع الجريمة وتم تحريز "ملاءة السرير" والادوات المستخدمة في عملية الاغتصاب وملابسهم الداخلية واخطرت النيابة للتحقيق التي امرت بعرض المجني عليها علي الطب الشرعي وتحريات المباحث حول الواقعة.