ظاهرة غريبة انتشرت علي شواطئ الإسكندرية لأول مرة خلال الموسم الصيفي. وهي ارتداء المحجبات غطاء للرأس ثم مايوه بكيني اسفله بنطلون استرتش وبادي "فانله" وبالتالي يصبح المايوه مجسما بكل تفاصيل الجسم.. الاغرب ارتداء المنقبات لغطاء للرأس بسعر 250 جنيها اشبه بغطاء رأس سبايدر مان المعروف بالرجل الوطواط وبه فتحات للعيون وللأنف وللشفاه وله ألوان متعددة. رصدت "المساء" الظاهرة للتعرف علي آراء مشايخ وعلماء الإسكندرية: قول الشيخ محمد أبوالخير مدير مديرية أوقاف المنتزه حينما وصلت السيدة اسماء وقد بلغت الحيض وهي ترتدي ثيابا رقراقة إلي النبي صلي الله عليه وسلم قال: "إذا بلغت المرأة الحيض لا يري منها إلا الوجه والكفين".. والإسلام حدد للمرأة زيها الشرعي ومعالمه حفاظا علي شخصية المرأة وأشار إلي أن السيدات أو الفتيات اللاتي يرتدين ما يسمي "المايوه الشرعي" الذي يظهر مفاتنهن يكن عرضة لأصحاب القلوب الضعيفة. أضاف أن الإسلام حافظ علي المرأة وأمر لها بزي محدد يحافظ علي جسدها. وأكد أنه لا يوجد شيء يسمي المايوه الشرعي لانه يكون فاتنا للمرأة أكثر من العراة.. وأوضح أنه يمكن للمرأة نزول البحر إذا كانت بصحبة آمنة وبعيدا عن أعين الناس وساترة لنفسها. ويقول الشيخ محمد السنديوني وكيل المنطقة الأزهرية بالإسكندرية لا يجب حرمان المرأة من الشاطئ ولكن يمكن لها النزول في أماكن مخصصة للسيدات ولابد أن ترتدي المرأة ملابس فضفاضة حتي لا تظهر مفاتنها وتكون عرضة للنظر من قبل الرجال. يشير الشيخ شريف حماد إلي أن العلماء اجمعوا علي وجوب ستر القبل والدبر. وأما الفخذ فمختلف فيه والصحيح انه عورة. وبناء علي ذلك فإن اللباس الإسلامي للسباحة هو كل لباس يستر العورة "ما بين السرة والركبة" علي الصحيح من اقوال أهل العلم هذا بالنسبة للرجل. وأما المرأة فكلها عورة. فلا يجوز ان تسبح أمام الرجال خشية انكشاف شيء من عورتها. أما إذا كانت المرأة تسبح أمام النساء. ولا يراها إلا النساء فيجب عليها ستر ما بين السرة والركبة. أما "المايوه" فغالبا ما يكون قصيرا يكشف معظم الفخذ. وربما يكشف العورة المغلظة فلا يجوز لبسه أمام الآخرين. عدا الزوجة لزوجها. وأشار إلي أنه لا يوجد ما يسمي بالمايوه الشرعي لأنه عندما يبتل يكشف كل جسم المرأة وتصبح ملفته للنظر بشكل كبير وفتنه للرجال.