أكد د.محمد عبدالفضيل القوصي -عضو هيئة كبار العلماء نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر- أن البعض يتعمد إثارة قضايا هامشية مدفونة في فروع الكتب بهدف إشغال الناس عن قضايا وهموم الأمة. أضاف خلال لقائه ببعض أعضاء الرابطة العالمية لخريجي الأزهر في إطار توحيد جهود الأزهريين لمواجهة التطرف: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام مثيري الفتن.. مشيرا إلي أن الأزهر يضطلع بمسئولياته الوطنية والعلمية والدينية والتاريخية والدستورية بل ويتحمل أعباء إضافية تفرضها طبيعة المرحلة الراهنة. حيث انتشار التيارات التكفيرية المتطرفة التي تستهدف النيل من الدين والدولة وتحقيق أهداف باتت مفضوحة لدي الجميع حتي المواطن البسيط. رحب د.القوصي باقتراح بعض أعضاء "الرابطة" بتشكيل لجنة علمية متخصصة تضم كبار العلماء وتتولي الرد العلمي علي كل ما يثار في المجتمع من آراء منحرفة وفتاوي ضالة. خاصة في ظل الهجمة الشرسة التي تستهدف مصر والأزهر والإسلام علي حد سواء. دعا أجهزة الإعلام إلي تحمل مسئولياتها الوطنية والمهنية في هذه المرحلة الدقيقة التي تشهدها مصر وتستوجب تضافر جهود الجميع من أجل بناء وطن آمن ومستقر. وألا يتم الالتفات للأقوال والآراء الشاذة والمتطرفة التي تسهم في إثارة البلبلة بين الناس. بحيث يتم اعتماد الأزهر مرجعية أساسية في كل ما يتعلق بشئون وعلوم الإسلام .