التفت "المساء الأسبوعية" مع الضباط بقسم الأزبكية والذين نفوا واقعة تعديهم علي السائق بالضرب حتي الموت. أكد ضابط بالقسم رفض ذكر اسمه أنهم أثناء قيامهم بحملة مرورية بالمنطقة فوجئوا بأتوبيس يقف في نهر الطريق وأثناء قيام العميد محمد مدكور مأمور القسم بالحديث معه ومطالبته بالوقوف في جانب الطريق لعدم تعطيل الحركة المرورية فوجئ بالسائق يتعدي عليه بالسب فطلب منه المأمور تراخيص الأتوبيس والقيادة ففوجئ بالسائق يصفعه علي وجهة مما أثار حفيظة الأهالي والسائقين الموجودين وقاموا بالتعدي عليه بالضرب فأصابوه بأماكن متفرقة من جسده وتم نقله إلي المستشفي لإسعافه إلا انه توفي بداخله أثناء علاجه. أضاف ضابط آخر بالقسم انه فوجئ بحوالي 200 شخص يتظاهرون أمام القسم وادعوا ان المأمور والضباط هم الذين قاموا بقتل السائق وأثناء الحديث معهم ومحاولة افهامهم بانهم غير مسئولين عن مقتل السائق وان الأهالي هم الذين اعتدوا عليه بالضرب بعد صفعه المأمور علي وجهة فوجئوا ببعض البلطجية ينطلقون نحوهم وبحوزتهم زجاجات مولوتوف حارقة حيث قاموا بقذفهم بها محاولين اشعال ا لنيران بالقسم واحراقه مرة أخري فتصدي لهم أهالي المنطقة وقذفوهم بالحجارة. اشار إلي عدم قيام أي من ضباط القسم باطلاق رصاصة واحدة عليهم.