سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بلطجية ميكروباص رمسيس.. حاصروا قسم الأزبكية وقطعوا الطريق بعد وفاة سائق .. القتيل رفض إطلاع المأمور علي التراخيص وصفعه علي وجهه.. فانتقم له الأهالي الشرطة والجيش سيطرا علي الموقف بعد 5 ساعات
حاول أكثر من 300 سائق الليلة الماضية اقتحام قسم شرطة الأزبكية لقتل مأمور القسم انتقاماً منه ومن قوة القسم بعد وفاة السائق محمد صباح سعيد نصر الذي كان قد اعتدي علي مأمور القسم أثناء قيامه وقوة من القسم في حملة لإعادة الانضباط إلي شارع الجلاء. كان السائق المتوفي يقف بالسيارة رحلات رقم "ق.أ.ج- 3471" مصر في نهر الطريق معطلاً حركة المرور وحينما طلب منه المأمور الانصراف اعتدي عليه بالسب والضرب مما دفع الأهالي للتعاطف مع المأمور والاعتداء علي السائق وأثناء ترحيله إلي النيابة شعر بالارهاق وتم نقله إلي مستشفي الدمرداش حيث توفي به وقد شهد 5 مواطنين بالواقعة ممن تواجدوا في مكان الواقعة ليلة أول أمس. صرح مصدر بأمني ان اعتداءات السائقين علي القسم أسفرت عن تحطم سيارة شرطة مدرعة وعدد من السيارات "الدبل كابينة" واصابة عدد من الأفراد المجندين باصابات وقد حضرت قوات من الشرطة العسكرية والقوات المسلحة وقاموا بتفريق المتظاهرين من أمام القسم ونقل المصابين إلي المستشفيات. أثار خبر مقتل أحد السائقين علي يد ضباط شرطة قسم الأزبكية حفيظة بعض المتظاهرين بميدان التحرير الذين توجهوا إلي القسم للتضامن مع أهل السائق وبعض السائقين الذين توافدوا علي القسم عقب إعلان الخبر بعد صلاة المغرب لاقتحام القسم للتعدي علي مأمور القسم. أسفر الحادث عن إصابة 16 واحتراق سيارتي شرطة عقب المشاجرات التي نشبت بينهم أمام القسم بشارع رمسيس. ردد الثائرون خلالها شعارات وهتافات معادية لرجال الأمن في الوقت الذي تضافرت فيه جهود سكان المنطقة مع رجال الأمن للتصدي لمحاولة الاقتحام وانتشار رجال الأمن أعلي سطح القسم لتأمينه من محاولة الاختراق عقب إلقاء زجاجة مولوتوف علي القسم. احتشد أكثر من 2000 شخص أمام قسم شرطة الأزبكية للاشتباك مع رجال الأمن بعد انتشار خبر مقتل سائق ميكروباص علي يد ضباط الشرطة الأمر الذي أدي إلي حدوث مشاجرات ومشاحنات بين عدد كبير من المواطنين الذين تجمعوا بميدان رمسيس وأمام قسم الأزبكية الأمر الذي تسبب في ارتباك حركة المرور بشارع رمسيس والشوارع المؤدية له. استمر تعطيل حركة المرور بشارع رمسيس وغمرة وشبرا والتحرير لأكثر من ساعتين حتي وصلت قوات الشرطة العسكرية لإخلاء الميدان والشوارع المؤدية للقسم وتسيير حركة المرور مرة أخري. قامت قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي بعمل كردون أمني حول القسم والشوارع المؤدية له لحماية القسم من محاولات الاقتحام واحراقه وسط ترديد شعارات وهتافات معادية ضد الأمن مثل "هما معاهم نار.. وإحنا معانا الجبار" و"يا داخلية يا داخلية.. أخرتكم الليلة ديا". أصيب في الأحداث 16 شخصاً بإصابات سطحية وجروح وكدمات نتيجة محاولة الاقتحام وتصدي قوات الأمن لهم بالعصي عقب المشاجرات التي نشبت بينهم أمام القسم وتم نقلهم إلي مستشفي الهلال وقد ساعد علي تصاعد المشاحنات والاشتباكات أربع فتيات في عمر الزهور حفيظة كثير من المواطنين المارين بالشارع بإثارتهم بعض الشباب للانضمام إليهن للاعتداء علي القسم ورجال الأمن مؤكدين لهم ان الشرطة تمارس أساليب وممارسات تعذيب ضد المواطنين أودت بحياة أحد السائقين. ووسط زحمة الأحداث والمشاجرات قام عربجي بالتجول بسيارته الكارو وسط المتظاهرين في مشهد يذكرنا بموقعة الجمل. كان مأمور قسم الأزبكية يقوم بحملة أمنية بشارع رمسيس والجلاء في الثامنة والنصف صباح أول أمس الخميس شاهد سائق ميكروباص يعطل المرور فطلب تراخيص السيارة لكنه رفض وحدثت مشادة كلامية وحاول الاعتداء علي المأمور مما أثار حفيظة المواطنين الذين استاءوا من محاولة السائق الاعتداء علي المأمور والقوة المرافقة فاعتدوا عليه بالضرب وألقي القبض عليه واصطحابه إلي قسم الأزبكية. المصابون محمود شعبان رمضان "17 سنة" وإيمان فؤاد علي "30 سنة" ومصطفي شعبان محمد "27 سنة" والمجند بقوات الأمن ورجب مبارك مصطفي "20 سنة" وعماد محمد عثمان "21 سنة" وعمرو عباس أبوزيد "16 سنة" ومهيب مختار محمد "22 سنة" والمجند بالأمن المركزي عبدالحي إبراهيم "21 سنة" وأحمد منصور عبده "20 سنة" مجند من قوات الأمن ومصطفي محمد سيد "25 سنة" والملازم أول رامي جمال محمد "21 سنة" ومحمود محمد حامد "24 سنة" ملازم أول من قوات الأمن وفوزي جمال فوزي "21 سنة" والمجند عبدالمنعم كمال عبده "20 سنة" من قوات الأمن المركزي وأحمد محمد جاد "22 سنة" وحسام مدبولي أحمد "20 سنة" وتم نقل جميع المصابين إلي مستشفي الهلال برمسيس لتلقي العلاج وعمل الاسعافات الأولية لهم وتمت مغادرة المستشفي.