اعلن محافظ اسوان مصطفي يسري عن بدء استكمال خطة تطوير منطقة الصحابي العشوائية وغير آمنة بمدينة اسوان بالتعاون مع وزارة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات من خلال تنفيذ المرحلة الثانية للتطوير والتي تشمل اعادة توطين الشاغلين ل 235 وحدة ومنزل للحفاظ علي سلامة ارواحهم وممتلكاتهم. وايضاً تعويض اصحاب الاراضي التي لها عقوب مسجلة بقرض من صندوق تطوير المناطق غير الآمنة يصل إلي 8.7 مليون جنيه ستقوم المحافظة برده بعد انتهاء عملية التطوير. مشيراً إلي ان ذلك يأتي بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الاولي بقرض وصل إلي 7.15 مليون جنيه حيث شهدت هذه المرحلة ازالة 337 وحدة سكنية تم صرف التعويضات للمقيمين فيها. جاء ذلك اثناء لقاء محافظ اسوان مع وفد الوزارة برئاسة المهندسة سعاد نجيب مدير وحدة متابعة مشروعات تطوير المناطق العشوائية وبحضور المحاسب عبدالفتاح زغلول السكرتير العام المساعد ورئيس مدينتي اسوان وادفو ومديري الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والتنمية الحضرية. وقد اكد وزارة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات قد وافقت علي البدء في تطوير منطقة خور عواضة والتي شهدت الاحداث الاخيرة بين قبيلتي الدابودية وبني هلال خلال ال 6 اشهر القادمة ضمن تطوير 3 مناطق من الدرجة الاولي والثانية بتمويل 33 مليون جنيه تضم 438 وحدة سكنية بمناطق عزبة الفرن. ونجع السايح بالبصيلية. بالاضافة إلي خور عواضة.. لافتاً إلي ان عملية التطوير ستبدأ بمعالجة المياه الجوفية وايجاد شبكة محكمة التوصيلات مياه الشرب والصرف الصحي. بجانب اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع اقامة المزيد من المنازل فوق المرتفعات والمنحدرات الجبلية الخطرة. وايضاً ازالة المباني ذات العيوب الانشائية او المبنية علي حافة المرتفعات. اضاف مصطفي يسري انه سيتم التنسيق مع وزارة الموارد المائية والري لانشاء سدود الاعاقة لمياه السيول بتكلفة 22 مليون جنيه بمنطقتي خور عواضة وعزبة الفرن وامتداداً حتي قرية ابوالريش في الجهة الشرقية. كما انه سيتم الازالة الفورية لعدد محدود من المنازل الخالية من السكان بنجع السياح. معازالة اي مساكن تقع في مخرات السيول. ومنع الزحف العمراني بالقرب من الجبال خلف عزب كيما.. مؤكداً انه سيتم ايضاً توفير كافة الخدمات الامنية والصحية والتعليمية والتموينية بقرية الهلال الاحمر بالاعقاب بالتعاون مع الوزارة علي الرغم من ان نسبة الاشغال بها لايزيد علي 25% وذلك بعد توزيع 200 بيت من البيوت الريفية التي تم انشاؤها بالقرية عقب كارثة السيول في عام 2010 علي المتضررين من اهالي قريتي ابوالريش.