يتابع فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر كافة الاستعدادات لامتحانات الشهادات الأزهرية التي تبدأ يوم الأربعاء المقبل.. وقد وافق علي تشكيل لجنة عليا برئاسة د. محمد واصل وكيل الأزهر لمتابعة أعمال الامتحانات بمختلف اللجان بالقاهرة والأقاليم.. تكون في حالة انعقاد دائم لتذليل كافة العقبات وتهيئة الجو المناسب لأداء الامتحانات. شدد الإمام الأكبر علي تحقيق الانضباط داخل لجان الامتحانات بحيث تعبر النتائج في النهاية عن المستوي الحقيقي للطلاب كما شدد في تعليماته لقيادات التعليم الأزهري علي مراعاة فترة توقف الدراسة.. وألا تخرج أسئلة الامتحانات عن المناهج المقررة التي تم تدريسها بالفعل. أعطي الإمام الأكبر توجيهاته.. بتأمين جميع اللجان ومراكز توزيع الاسئلة والتصحيح والكنترولات بالتنسيق مع الجهات المعنية. أكد اللواء إبراهيم صادق رئيس قطاع مكتب الإمام الأكبر أنه سيتم تشكيل غرف عمليات مركزية وفرعية بالقاهرة والأقاليم لتلقي شكاوي أولياء الأمور والطلاب حول أسئلة الامتحانات وسير العمل داخل اللجان.. موضحاً أنه سيتم بحث كل الشكاوي.. ووضع مصلحة الطلاب فوق كل الاعتبارات. أضاف أن قوافل المتابعة سوف تجوب اللجان للتأكد من حسن سير الامتحانات. قال محمود صبيحة مدير عام الأمن بالأزهر إنه تم التنسيق مع الجهات المعنية لتأمين لجان الامتحانات ومراكز توزيع الاسئلة والتصحيح والكنترولات.. مشيراً إلي أن شركة الأمن الخاصة التابعة للقوات المسلحة تسلمت العمل بجامعة الأزهر لتأمين البوابات والمنشآت والكليات.. بالتنسيق مع الإدارة المدنية للأمن بالجامعة.. بما يهيئ الجو المناسب للدراسة والامتحانات. أضاف أنه لا يوجد مستشار أمني لشيخ الأزهر. من ناحية اخري تتوالي مكتسبات ثورة 25 يناير في الأزهر.. أخذت اللجنة العليا لديوان المظالم.. المبادرة.. وطالبت قطاع المعاهد الأزهرية بإعداد دراسة عاجلة لإحياء نشاط الصحافة المدرسية بالمعاهد بما يساهم في تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم في التعبير عن آرائهم بحرية واجراء حوارات مثمرة تؤهلهم للمشاركة الايجابية في المجتمع بعد التخرج. توفر المبادرة فرص عمل جديدة لخريجي أقسام الصحافة والإعلام بكليات جامعة الأزهر الذين يرغبون في الالتحاق بالمعاهد الأزهرية للعمل في وظيفة "اخصائي صحافة". كان ديوان المظالم قد تلقي شكوي من أحد خريجي الصحافة بالأزهر يتظلم فيها من عدم الإعلان عن أي وظائف لأخصائي الصحافة بالمعاهد الأزهرية خلال السنوات الأخيرة. وبعد الفحص تبين أن نشاط الصحافة المدرسية انحسر جداً بالمعاهد الأزهرية بدون سبب.. وتقرر إحياؤه في شكل عصري.