أعلن د.ممدوح الدماطي وزير الآثار تبني الوزارة لخطة طموحة لتطوير المناطق الأثرية الواقعة شرق وغرب قناة السويس بما يتواكب مع مشروع تنمية القناة الذي أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي يعد نقلة نوعية كبري وعصبا مهما لطفرة اقتصادية لمحافظات مصر جميعها وخاصة محافظات الإقليم الإسماعيلية. بورسعيد. السويس وشمال وجنوب سيناء. كشف وزير الآثار أنه سوف يشكل لجنة أثرية برئاسته مباشرة تضم في عضويتها خبراء من كافة مواقع العمل الأثري لصياغة هذه الخطة وتنفيذها علي الفور بما يتناسب مع تطوير محور قناة السويس وما يهدف من تنمية سوف تعود بالخير علي الشعب المصري كله. أوضح د.الدماطي أن مدن محور قناة السويس تحتوي علي العديد من الآثار العريقة والمهمة حيث كانت البوابة الشرقية لحماية مصر منذ ثلاثة آلاف عام ولها أهمية تاريخية كبيرة حيث شهدت عصورا متنوعة منذ الدولة القديمة حتي العصر اليوناني الروماني ولتحقيق المعني الحقيقي للتنمية لابد من إحداث طفرة حقيقية للتنمية الأثرية والسياحية لكافة المواقع الأثرية بها لافتا إلي أن الآثار هي جزء أصيل من مشروع التنمية الذي ينعكس علي تنمية القناة ومدنها سياحيا واقتصاديا وثقافيا. أكد وزير الآثار علي ضرورة تضافر الجهود بين وزارة الآثار والسياحة والشركات السياحية لوضع مقاصد أثرية جديدة شرق وغرب القناة علي الخريطة السياحية بما يمثل عامل جذب للسياحة الوافدة لمصر.