خرج المصابون الثمانية في حادث انفجار اسطوانة البوتاجاز بمنطقة جنينة المغاربة من المستشفي بعد تلقي العلاج. وشارك بعضهم في تشجيع جنازات الضحايا العشرة من أشقائهم وأبناء عملا منهم الذين لقوا مصرعهم في الحادث. وقرر اللواء صلاح زيادة محافظ تخصيص 6 من شقق الإيواء مساكن الأولي بالرعاية المتضررة من تهدم منازلهم في أعقاب الانفجار وبناء المنازل المنهارة علي نفقة الدولة. كما قرر المحافظ صرف 2000 جنيه تعويضاً لعائلة كل ضحية. واكتست منطقة جنينة المغاربة الوشاح الاسود حزنا علي وفاة 10 من ابنائها اثر انفجار اسطوانة غاز اثناء اعداد وجبة الافطار مما ادي إلي سقوط 3 منازل وتصدع 3 اخرين بجنوب مدينة ملوي.. قام الآلاف من اهالي مدينة ملوي بتشييع جثامين 10 اشخاص من اسرة واحدة إلي مثواهم الاخير بمقابر العائلة بمركز ملوي. كشف اللواء هشام نصر مدير المباحث من خلال المعاينة الاولية وتقرير فريق البحث والادلة الجنائية بأن سبب انهيار المنازل انفجار اسطوانة بوتاجاز اثناء قيام ربة منزل بإعداد طعام الافطار مما ادي إلي انهيار عقار مملوك لسيد كامل علي "60 سنة" ومنزل شقيقه محمد "36 سنة" مقيمين بمنطقة جنينة المغاربة بحي جنوبملوي.. كما أدي الانفجار إلي تصدع منازل حسن علي أحمد ومحمد أحمد ونسيم سلمان ونتج عن ذلك وفاة كل محمد جمال كامل "25 سنة" وشقيقة بكر "13 سنة" وسيد مصطفي "9 أشهر" وجمال خالد "عامين" وخالد جمال "7 سنوات" وعبدالرحمن خالد "8 سنوات" وعبير محمد "23 سنة" وشربات فاروق "45 سنة" وبطة محمد "24 سنة" وجمال كامل علي "60 سنة".. واصيب كل من نتعية منصور "60 سنة" ربة منزل وعلي محمد كامل "20 سنة" وإسماعيل حسن "45 سنة" ونورا اسماعيل "23 سنة" وعمرو جمال كامل "25 سنة" وهنية سيد كامل واميرة سيد كامل "20 سنة" ومحمد جمال كامل. تم نقل الجثث والمصابين إلي مستشفي ملوي العام وجاري البحث عن ضحايا تحت الأنقاض. قام الأهالي بمساعدة رجال الحماية المدنية في رفع الانقاض واستخراج جثث الضحايا ومازال البحث جاريا تحت الانقاض. من جانبه قرر اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا تخصيص 6 شقق سكنية بمساكن الاولي بالرعاية للاسرة المتضررة نتيجة انهيار 3 منازل وتصدع 3 آخرين لحين قيام المحافظة بالانتهاء من إعادة بناء المنازل المنهارة علي نفقتها.. وطالب الوحدة المحلية لمركز ومدينة ملوي بحصر الخسائر لتعويض الاسر المنكوبة.