أدلي القيادي الإخواني فؤاد فاروق قنديل باعترافات تفصيلية لرجال الأمن الوطني اكد فيها أنه يقود اللجان النوعية للجماعة الارهابية بتكليف من التنظيم الدولي وقيادات جماعة الإخوان الهاربين للخارج وأنه يتلقي التوجيهات بما سيتم ارتكابه من أعمال ارهابية ويقوم هو بالإبلاغ والتكليف للعناصر الاجرامية التكفيرية التي تقوم بالتنفيذ وأن التمويل لتلك العمليات يتم عن طريق بعض رجال الجماعة الذين يعملون في التجارة أو بالخارج واعترف أنه وراء التخطيط والتنفيذ لحرق أبراج المحمول ومحولات الكهرباء علي مستوي الجمهورية. كان جهاز الأمن الوطني قد توصل إلي معلومات تفيد ضلوع المهندس فؤاد فاروق قنديل الذي يعمل باحدي الشركات الأجنبية وشغل موقع أمين عام حزب الحرية والعدالة في عمليات التخطيط والتنفيذ والتمويل وقيادة ما يسمي بمسئولي العمليات النوعية التي تستهدف تكدير الأمن العام ويشرف علي عمليات تدريب الكوادر الإجرامية من جماعة الإخوان ومهمتهم الأساسية اغتيال واصابة رجال الشرطة والجيش والقضاء وحرق سيارات الشرطة والسيارات الخاصة للضباط والقضاء. صرح مصدر أمني مسئول بأنه تم استهداف المهندس المذكور بالتنسيق مع مديرية أمن الغربية والقاء القبض عليه وقام جهاز الأمن الوطني بتطوير المناقشات معه ومواجهته باعترافات بعض عناصر الجمامعة الذين القي القبض عليهم من قبل انهيار المتهم واعترف بأن عمله في الشركة الأجنبية أتاح له التواصل مع القيادات الاخوانية في الخارج وكان يتلقي تكليفات من الهاربين من عناصر الجماعة الارهابية وأعضاء التنظيم الدولي للإخوان بتفجير المنشآت الحيوية مثل مديريات الأمن وأقسام الشرطة ومحولات الكهرباء وأبراج الضغط العالي وشبكات المحمول ومراكز الاتصالات. تضمنت اعترافات المتهم أن عمليات التمويل كانت تأتي من بعض التجار في جميع أنحاء مصر من المنتمين للجماعة الإرهابية ومن خارج مصر عبر بعض العناصر أيضاً التي تحضر للبلاد في إجازات وأنه يتم استخدام تلك الأموال في منح من ينفذون الجرائم الارهابية الأموال التي يريدونها أو شراء المواد والمستلزمات التي تصنع بها العبوات التفجيرية التي ينفذون بها جرائمهم. أوضح المصدر أن المتهم اعترف بأنه يقود كافة المجموعات النوعية التخريبية علي مستوي الجمهورية وأن الهدف من الجرائم التي يقومون بتنفيذها هو احداث حالة من الغضب في نفوس المواطنين من انقطاع التيار الكهربائي أو وسائل الاتصال أو تعطل الطرق مما يجعلهم يثورون علي النظام والحكومة وياطلبون بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي وحكومة الإخوان. قال المصدر الأمني إنه تم فحص الهواتف المحمولة التي ضبطت بحوزة المتهم وبعض الأوراق والمستندات التي يتم فحصها تباعاً وقد تم التوصل من خلالها إلي أسماء وعناوين عدد من العناصر الارهابية.