شهدت محطةمصر أمس إقبالاً في منافذ حجز قطارات قبلي مع أول أيام رحلات القطارات لموسم العيد والتي يتم فيها حجز القطارات الإضافية والعربات العلاوة في نفس يوم السفر ورصدت "المساء" الإقبال الشديد والزحام علي المنافذ لحجز التذاكر بالإضافة إلي الزحام علي أرصفة المحطات انتظاراً للقطارات المميزة والمكيفة وهو أمر متوقع ويحدث كل عام. كان اللافت للنظر مع الزحام الشديد بطء إجراءات الحجز وهو ما كان السبب في تكدس المواطنين في الطوابير بالساعات أمام شبابيك التذاكر وزاد من الزحام تخصيص السكة الحديد ل3 شبابيك فقط للحجز لتذاكر العيد مما زاد من حالة الزحام وهو ما يجعل هناك فرصة لمافيا بيع التذاكر في السوق السوداء من شراء وبيع التذاكر كما كان من اللافت للنظر استمرار إغلاق مداخل محطة مصر باستثناء مدخلين واحد لقبلي وآخر لبحري لتفتيش امتعة الركاب بأجهزة الكشف عن المفرقعات. قال أحمد إسماعيل حسن - مدرس - إنه فشل منذ أسبوعين في الحصول علي تذكرتين له ولزوجته وأنه حضر صباحاً أملاً في حجز تذكرتين بالقطارات الإضافية التي أعلنت عنها الهيئة لكن المشكلة في الزحام الشديد وعدم النظام في الطوابير ولكن كله يهون في سبيل الحصول علي التذكرة بعيداً عن الميكروباصات. أوضح كل من إحسان الجمل - محاسب - ومحمد المصري - محام - ومعتز محمود - أعمال حرة - أن تحديد المنافذ ل3 فقط هو سر الزحام فضلاً عن بطء الإجراءات من موظفي التذاكر فالحجز يستغرق وقتاً طويلاً مما يتسبب في التكدس بالطوابير مشيرين إلي أنه يجب زيادة منافذ التذاكر لإراحة المواطنين خاصة مع الصيام. أكد المهندس رشاد عبدالعاطي نائب رئيس هيئة السكة الحديد أن الحجز الحالي هو للقطارات الإضافية والعربات العلاوة الإضافية والتي يتم تركيبها بكل قطار وعددها عربيتين بكل قطار حيث انتهي حجز قطارات جدول التشغيل العادي منذ 15 يوماً مشيراً إلي أن القطارات الإضافية عددها 16 قطاراً إضافياً للوجه القبلي منهم 8 مكيف يتم الحجز عليها في يوم السفر بجانب العربات الإضافية التي سيتم تركيبها علي كل قطار مشيراً إلي أن الحجز مركزي من محطة مصر منعاً للتلاعب مع إلغاء الحجز الإلكتروني بكل أنواعه لمواجهة السوق السوداء.